إعلام السويس يبحث دعم البحث العلمى فى قضايا الدولة التعليم -الصحة

أثبتت التجارب الواقعية والدراسات العلمية وجود علاقة وثيقة بين البحث العلمى والتنميه الشاملة لدى الدول المتقدمة

وفى إطار محور التعليم والبحث العلمى للهيئة العامة للاستعلامات نظم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول دعم البحث العلمى فى قضايا الدوله التعليم والصحة حاضر فيها الاستاذ الدكتور محمد عبد المنعم النجار رئيس قسم هندسة الفلزات كليه هندسة البترول والتعدين ج السويس ومدير مركز التميز العلمى لأبحاث المواد والميتالوجى بالسويس وسيناء بحضور الطلاب المتميزين والموهوبين بالتربيه والتعليم ومكلفات الخدمه العامة وخريجى الجامعه وبعض مديريات الخدمات بالسويس

وقد تحدث دكتور النجار حول أن جميع الدول تتسابق حاليا فى تثبيت سياسة علمية بحثية واعية وطموحة تحدد الأهداف العلمية المنشودة وإعداد الباحثين فى مجالات العلوم والفنون المختلفة حيث يظل بناء العنصر البشرى هو الداعم الأساسى لبناء نهضة قومية شاملة على مستوى المجتمع والذى يحتاج لبناء القدرات والتطوير الذاتى للفرد محل التاهيل وخلق روح الإبداع والابتكار والمنافسة على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي

كما أكد على اهميه دور البحث العلمى الذى ظهر جليا عندما توقف العالم كله فى جائحة كورونا ينظر إلى المعامل البحثية والنشرات العلمية المحلية والدولية متسائلا ما الحل ما العلاج هل تم اكتشاف مصل أو لقاح واقى أو علاج فعال ورصدت ملايين الدولارات حوافز لمن يسبق فى حل لغز كورونا وإيجاد علاج ناجح ومن المعلوم أن الدول الكبرى فى مجال البحوث حتى فى الطب تحتفظ ببعض الاسرار البحثيه حتى تضمن لنفسها التفوق والرياده العلميه

وأكد النجار أن البحث العلمى هو المدخل الحقيقى والصحيح لتنمية المجتمع اذا لا يستقيم أن تتحدث عن التنمية بعيدا عن التأسيس لدور البحث العلمى ونشر الثقافة العلمية كقاعدة مهمه تنطلق منها كل مشاريع التنمية وبكافة قطاعاتها المختلفة لتعطى نتاجا طبيعيا وضروريا ويكون العلم على جميع مستوياته هو العامل الفاعل لتحقيق هذا الغرض

وفى النهاية أكد النجار على أننا قادرون بفضل الله تعالى فى ظل هذا الاستقرار السياسى الذى نعيشه حاليا والتنمية الشاملة فى كافة قطاعات الدوله ودعم الدولة المصريه الحديثة بكافة مكوناتها وفى إطار الدعم المجتمعى الارتقاء بالبحث العلمى والمنظومة التعليميه بما يعود علينا بالرفاهية المنشودة .