“كشف السبب الرئيسي” في ارتفاع اسعار الطماطم

كتب / السيد عبدالعزيز
قال نقيب الفلاحين ان الارتفاع الجنوني لاسعار الطماطم هذه الأيام حدث نتيجة لقلة انتاجية العروة الحاليه وتقلص المساحات المنزرعه
لافتا ان فاصل العروات ليس السبب الرئيسي حيث تعدينا فترة فاصل العروات ودخلنا مرحلة جني انتاج هذه العروة
واضاف النقيب ان مزارعي الطماطم في هذه العروة في غاية السعادة ويحصدون ارباح كبيرة جدا نتيجه لارتفاع اسعارها حيث يزيد سعر خضار الطماطم عن سعر معظم الفواكه حيث وصل كيلو الطماطم عند باعة التجزئة في بعض الأماكن ل15 جنيه وذلك نتيجة طبيعيه للسياسه العشوائيه التي تتبعها وزارة الزراعه في ادارة وزراعة الرقعه الزراعيه في مصر وغياب الرؤيه المستقبليه لقيادات الوزارة في هذا القطاع مع ضعف السياسيه التسويقيه وعدم وجود لجان للتنبؤ ووضع الحلول البديله
وتابع نقيب الفلاحين ان تقلص المساحه المنزرعه من الطماطم هذه العروة جاء بعد أن عزف عدد كبير من المزارعين عن زراعة الطماطم أو التقليل منها بعد الخسائر المتلاحقه لهم من زراعات العروات السابقه نتيجة لتدني اسعارها عن سعر التكلفه
وانتشار الكثير من التقاوي الاقل جوده والمغشوشه ذات الانتاجيه المحدوده وغير المقاومه للامراض ولا تصمد أمام التغيرات المناخية البسيطه مع التكلفه العاليه للزراعه
واوضح النقيب ان فدان الطماطم حاليا إذا بيعت ثماره بهذه الاسعار تتعدي مكاسبه 150 الف جنيه
حيث ينتج فدان الطماطم في المتوسط (1000) قفص طماطم زنة 20 كيلو للقفص بما يعادل نحو 20 طن وثمن كيلو الطماطم حاليا علي راس الغيط ب10جنيهات وبهذا يصل متوسط ثمن ثمار فدان الطماطم نحو200000 الف جنيه في الوقت الذي تتراوح تكلفة فدان الطماطم ما بين 35 الي50 الف جنيه
واكد نقيب الفلاحين انه ورغم توقع انخفاض اسعار الطماطم تتدريجيا بعد دخول مراحل النضج في الذروره خلال الشهر القادم إلا أن حل ازمة عدم استقرار اسعار الطماطم لا يتوقف علي انخفاض اسعارها في الوقت الراهن ولكن يتطلب عمل جاد من وزارة الزراعه ووضع خطط لتلافي حدوث ذلك مستقبلا حيث يضر الانخفاض الشديد للاسعار(اقل من سعر التكلفه ) احيانا المزارع و القطاع الزراعي بصفه عامه ويتسبب إلارتفاع الجنوني(فوق قدرة المواطن البسيط ) لاسعار المنتجات الزراعيه الاساسيه احيانا في سخط عام