مفاجأة في واقعة مقتل طفل الدقهلية

رانا الجوهرى
الشرقيه
الأب قتله بسبب شقاوته
بعد 4 ايام من البحث كشفت مباحث الدقهلية لغز العثور علي طفل مذبوح وتبين أن وراء ذبح الطفل وإلقائه في منطقة زراعية بناحية قرية ديبو عوام هو والد الطفل
واعترف بتفاصيل ارتكاب الواقعة بعد أن واجهته المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها، وعلل المتهم قتله لابنه بسبب شقاوته وتكرار مشاكله سواء فى المدرسة أو فى الشارع لأنه يعاني من فرط الحركة وكهرباء زايدة بالمخ.
وتوصل فريق البحث في الواقعة التي اهتزت لها قريةطناح
دائرة مركز المنصورة أن والد الطفل أدلي بمعلومات خاطئة في الإبلاغ عن الواقعة ومعلومات متضاربة مما جعل الشكوك حوله، إلي أن تبين أن والد الطفل وراء ارتكاب الواقعة ذهب الأب القاتل الى الصيدلية بميت خيرون وأشترى قطن ومشرط وفعل الجريمة بالاراضى الزراعية بعيداً عن أعين الناس ورمى شبشب ابنه والقطن بأرض بميت عزون وبعد تضيق الخناق على المتهم إعترف بإرتكاب الجريمه وأرشد رجال المباحث على مكان الذي قتل فيه إبنه والمكان الذي خبأ فيه المشرط والقطن والشبشب الخاص بأبنه
بعد أن تعرف عليه الصيدلي الذي أشتري منه المشرط والقطن وذهبت الأم الى مكان الجريمه وتعرفت على شبشب ابنها الذى عليه بصمات الأب ومثَّل الجريمه كاملة وكان الدافع وراء ارتكاب الجريمة على حسب أقوال المتهم انه زهق من ابنه لعدم سماعه كلامه فأراد أن ينتقم منه ويقتله بدم بارد.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، تلقي إخطارا من اللواء مصطفي كمال مدير مباحث المديرية يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية ديبو عوام التابعة لمركز المنصورة بالعثور على جثة لطفل في أرض زراعية على جانب أحد الترع بالقرية علي الطريق الواصل بين قريتي ديبو عوام وميت عوام
وعلى الفور انتقل الرائد أحمد توفيق رئيس مباحث مركز المنصورة إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين العثور على جثة الطفل أدهم محمود حسن عبد العظيم 13 سنة مقيم قرية طناح التابعة لدائرة المركز وأكد الأب في محضر الشرطة بأن نجله متغيب عن البيت منذ 24 ساعة بعد أن خرج من البيت متوجها إلي صالة التدريب الرياضية الجيم ولم يعود منذ ذلك الوقت.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثمان إلى مشرحة مستشفي المنصورة الدولي واستدعاء الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وتم تحرير محضر بالواقعة وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وقد أمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات والتوصل إلى الجناة ومرتكبي الواقعة
ولأهمية الحادث شكل مدير الأمن فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتتبع خط سير الطفل منذ خروجه من البيت إلي مكان العثور علي الجثة وتوصلت التحريات أن الطفل خرج مع والده من البيت وأنه وراء ارتكاب الواقعة وأن كاميرات المراقبة رصدت تحرك الاب مع نجله.
وبمواجهة الأب بتحريات المباحث اعترف بذبح نجله ، وأكد في محضر الشرطة أن إبني يعاني من فرط الحركة وكهرباء زايدة في المخ ويحتاج إلي تعامل أصحاب الإحتياجات الخاصة.