من يدير الإرهاب على مصر. نحتاج الى ذاكرة قوية حتى لا ننسى
بقلم / صادق المناسفي
لاشك ان تركيا وقطر لا يستطيعان ان يجاهرا بالتآمر على مصر إلا بعد حماية ومباركة من الصهيونية العالميةوحمايتهما من العقوبات فى الأمم المتحدة ! ولماذا وماهى القصة التى لابد ان نستحضرها من ذاكرتنا وننتبه لها
ملامح المؤامرات على مصر قديمة ومحفورة فى الذاكرة فيجب ألا ننسى
عندما بدأ الرئيس عبد الناصر رحمه الله
الخطة الخمسية الأولى لنهضة مصر بإنشاء ١٥٠٠ مصنع لتأسيس بناء دولة كبرى وهى مصانع فى منتهى الأهمية صرخت جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل وقتها أن أسرائيل فى خطر لهذه النهضة ويجب ألا تقف إسرائيل تتفرج وهى مكتوفة الأيدى ذلك يعنى أن إسرائيل لن تسمح لمصر بأى نهضة او تقدم
والآن الرئيس السيسى كل هدفه أن تنهض مصر بل يجب أن تقفز لتلحق بالتقدم و تعوض ما فاتها من سنين سبقتنا فيه دول كانت تقف فى نفس الركب والمستوى معنا مثل كوريا الجنوبية والصين
ولذلك تعمل الصهيونية لإيقاف تقدمنا ونهضتنا وتحاك لنا الحروب والصراعات لإنهاكنا وإيقاف عجلة النهضة والتقدم مثل الإرهاب فى سيناء و تهديد امننا القومي بحدود ليبيا وصناعة مشكلة فى المياه لنا فى سد اثيوبيا وتعقيد المشكلة حتى تصل الى مد مياه النيل الى إسرائيل وزرع مشاكل لمصر مع دول أفريقيا كلها بعد العلاقات القوية التى أعادها الزعيم السيسى لمصر مع أفريقيا ! ولكن الله سبحانه يحب مصر وأهل مصر يدير الكون بحكمة إلاهية محكمة وارسل لمصر رجل مخابرات عسكرى يقرأ الأحداث عن بعد وبتروى وعدم إندفاع وتجهيز القوة للمستقبل اذا دعت الضرورة والحروب قادمة قادمة ولكن الصهيونية تخطط للزمن وابتعاد بعض الشخصيات عن الحكم مستقبلا ويجب ان ننتبه يا أهل مصر فما يحاك ويخطط لنا صعب وكثير ولكن اذا التففنا سويا سنكون اقوى من اى مؤامرات لاننا شعب صنع الحضارات وصنع التاريخ والله معنا التفوا خلف قيادتكم وانتبهوا وكونوا يدا واحدة يا أهل أرض الكنانة وكرروا التاريخ العظيم يا مصريين وبأمر الله ستعبر مصر من كل هذه المحن
فقط نصبر ونثق فيمن وهبو حياتهم فداء لذلك الوطن
