أحفاد الفراعنة يبهرون العالم بافتتاح طريق الكباش

اعداد/ محمود الوروارى

طريق الكباش هو طريق يربط بين معبدي الكرنك والأقصر،ويبلغ طوله 2700م،وهو طريق مواكب الآلهة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة،منها عيد “الأوبت”، وعيد تتويج الملك، ومختلف الأعياد القومية تخرج منه.

– يعود تاريخه لنحو 3500 عام،وتحديدا عصر الأسرة الثامنة عشرة من الدولة المصرية القديمة فى عهد الملكة حتشبسوت،وقد بدأ بناء طريق الكباش خلال عصر الدولة الحديثة واكتمل في عهد حاكم الأسرة الثلاثون نختنبو الأول (380-362 قبل الميلاد)، لكن الطريق دفن تحت طبقات من الرمال على مر القرون.

يتكون طريق الكباش من رصيف حجري في المنتصف بطول الطريق ويصطف على جانبيه قرابة 1300 تمثال تتخذ أشكال كبش كامل ورأس كبش على جسم أسد ورأس إنسان على جسم أسد،ويرمز الكبش للإله آمون إله معبد الكرنك، أما التماثيل التي تتخذ شكل إنسان بجسم أسد فترمز للإله أبي الهول.

ويرجع أول اكتشاف جزئي للطريق كان في عام 1949 أمام معبد الأقصر واستمرت الحفائر حتى تم اكتشاف جزء آخر من الطريق في ستينات القرن الماضي أمام معبد الكرنك.

*بعد غياب 3 الاف عام …المصريون يحييون من جديد عيد الأوبت

مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة الفرعونية المقدسة كانت تستمر فترة تتراوح بين 11 إلى 27 يوما وذلك عقب انتهاء موسم الحصاد،فيما يعادل الفترة من شهر سبتمبر إلى شهر نوفمبر، وفقا للتقويم الحالى

وتتضمن مراسم شعبية ومراسم رسمية تتمثل في موكب مهيب ينطلق من معبد الكرنك إلى معبد الأقصر بمشاركة الإله آمون والإله خونسو،فهو أشبه بكرنفال مميز يتم بصورة سنوية على أرض الأقصر، ويتم خلاله تنصيب الملوك أو الإحتفال بالمناسبات والذكريات السعيدة.

«عيد الأوبت»، أو كما كان يطلق عليه المصرى القديم: «حب – نفر – إن – إبت»، وتعنى «الأوبت الجميل»، هو أحد الاحتفالات الخاصة بمدينة طيبة القديمة( الأقصر حاليا)،وكان البطل الرئيسى لهذا الاحتفال هو الإله آمون، ويرمز الاحتفال إلى استعادة ذكرى الزواج المقدس بين الإله (آمون) والألهة (أمونيت)، وهى التى تمثل الصورة الأنثوية للإله آمون.

وبالتالى كان يمثل هذا العيد اللقاء السنوي بين المعبود آمون رع إله الشمس وزوجته موت،خلال فترة الزواج المقدس،كما كان الإله آمون وزوجته وابنه خونسو خلال الاحتفال يحملون على أكتاف الكهنة ثم ينتقلون عبر المراكب وسط مجموعة من العازفين والموسيقيين والجنود على العربات الحربية متجهين إلى معبدالأقصر وسط ترديد ترانيم تمجد آمون رع، ليتم بعد ذلك ذبح القرابين.

*يهدف مشروع طريق الكباش إلى تحويل مدينة الأقصر إلى أكبر متحف عالمي مفتوح عبر ربط معبدي الأقصر والكرنك.

خطوة مهمة من قبل الرئيس السيسي لإحياء تاريخ الحضارة المصرية القديمة تزامنا مع المشروعات القومية العملاقه التى تتم على أرض الوطن.
حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه وسوء.