رغيف الشعب وذكاء الرئيس

كتب : احمد سلامه
للمرة الثانية يفاجئ سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الشعب المصرى ويضعه فى حيرة فالمرة الاولى وكانت بعد اجتماعة بالشعب المصرى وحديثة عن سد النهضة بكل ثقة واقتدار وكان تصريحه بان من حق الشعب المصرى ان يقلق ولكن فى نفس الوقت علية ان يطمئن وان لايزيد فالقلق حتى كانت كلمته الواثقة ” بطلوا هري ” وهى كلمة تردد كثيرا قبل ان يلقيها لكنه وجد انه من الشفافية ان يقولها للشعب المصرى الذى يثق به وبوطنيته ليقوم بعدها بجولة بالدراجة بمدينة العالمين الجديدة وهو يتبسم الامر الذى ادهش العالم اجمع وليس الشعب المصرى فقط فكيف لرئيس دولة يكاد يكون على شفا حرب مع دولة معادية لآمن دولته القومى وتصر على حرمانها من حقها فالمياة وهو لايعبآ ويقوم بجولة بدراجة وهو يتبسم وهو امر وضع الجميع فى دهشة وحيرة الا ان الحقيقة والتى لايعلمها الا الواثق بوطنية هذا الرئيس يعلم تماما مدى ذكاؤة وفطنته والتى تفوق بها عن كثير من زعماء العالم خاصة بعد احداث يناير وماتبعة من كشف للحقائق للجماعة الارهابية والمخططات الدولية لتقسيم العالم العربى ووضع الخريطة الجديدة لتقسيم الشعب العربى وفقا للاهواء الاستعمارية وتحركت الازرع الهدامة لتفتك بالشعب العربى بداية من دولة العراق الشقيق وسوريا وليبيا واليمن والسودان حتى تصل الى القلب مفتاح العالم العربى بل مفتاح العالم اجمع مصر العظمى صانعة المجد والتاريخ والحضارة وكانت ثورة يناير كلمة الحق التى اريد بها باطل ليهب الزعيم الوطنى والذى سطر اسمه بحروف من نور لينقذ مصر وشعبها من ضلال الزيف والكذب ويكشف حقيقة الارهاب الخفى باسم الدين والذى هو منهم براء ولينقذ العالم العربى من الوقوع فى هذا الشرك الخداعى ليس هذا فقط بل عمد الى كل دول الجوار لتامين الحدود ولانقاذها من براثن هذة الوحوش الجاحدة التى نست ربها واستغلت الدين اسواء استغلال واستطاع مطاردة ماتبقى من فلول هذة الجماعات التى استغلت الاعلام واضاعت هيبتة وكرامتة وجعلت منه منبرا لبث السموم والضلال والزيف واستطاع غلق الكثير من هذة المحطات الاعلامية الفاسدة فى تركيا والتى ازاح الستار عن وجهها الحقيقى ومرة ثانية يفاجئ الرئيس المصرى شعبة بتصريح لم يعتاده ولم يستطع اى رئيس سابق ان يقترب منه فكان تصريحة بزيادة ثمن رغيف الخبز وازاح الحرج عن رئيس الحكومة حتى يكون القرار فردى و
وله وحده فهو يعلم ويتاكد انه قرار صعب وسيتحمل وحده مسؤلية القرار وكان للشعب المصرى رؤية فى هذا القرار الجرئ والذى اصابهم بالدهشة والامتعاض لكن الواثقين فى حكمة وذكاء رئيسهم والمصرين على وطنيته لم ولن يشكوا ابدا فى قراره وانه لابد وسيكون فى صالحهم وصالح الوطن وقد تختلف رؤيتهم مابين ان هذة الزيادة الغير معهودة والغير متوقعة ستكون ولابد فى صلاح رغيف الخبز وشكلة ومواصفاته ومابين خطة الاصلاح والتنمية الشاملة التى طالت كل قطاعات الدولة وان كانت بعض وجهات النظر وفى ضوء الثقة التامة بسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى تشير الى انه اختبار للمخلصين من ابنائة ومدى ثقتهم به وبقرارته وهم على يقين وثقة تامة بان هذا القرار سيكون للصالح العام على كافة المستويات وسيضع منظومة الخبز فى اطار اكثر ثباتا وقوة بما يفيد المواطن المصرى . وان خطة التنمية الشاملة واستراتيجيات الدولة للتنمية المستدامة 2030 وحياة كريمة لابد وسيكون لها تغيير شامل لهذا الوطن العظيم الذى يستحق منا كل الحب والعطاء ” تحيا مصر العظمى فوق الجميع “