بقلم د /. عبد المنعم فؤاد
شيرين أبو عاقلة :
صحفية فلسطينية صادقة حرة تعودنا على سماعها ، ومشاهدتها من أزمنة ليست بالقلية حيث تنقل للعالم عبر الأثير ، والفضائيات جرائم الصهاينة تجاه المرابطين الفلسطينين ، وترتدي شارة الصحافة، ويعرفها الصهاينة القتلة، ويراها الجميع على الهواء تقوم بعملها بإخلاص ؛ فهل لا تحمل سلاحا نوويا، ولا أحزمة ناسفة ، ولا مججة بخوزات وبنادق ألية كتلك التي يحتمي بها جنود الضلال والاحتلال ، بل تحمل كاميرا ولسانا ناطقا، ومصورا بدقة ما يقوم به أبناء صهيون من جرائم يعف عن فعلها الذئاب والكلاب والخنازيركل مطلع شمس !. ؛ اليوم وهي تنقل الحدث بأمانة للعالم عن جنين والقدس : تغتال بيد المجرمين ، الذين لعنوا على لسان داود وعيسى ابن مريم، وكانوا للأنبياء قتلةومضهدين ، اليوم يقتلون شهيدة الكلمة، والصحافة والإعلام بدم بارد ؛ ليشهد العالم أن هؤلاء لاعهد لهم ولا ميثاق ، وأنهم لا يحترمون حرية الصحافةكما يزعمون ، ولا حرية البشركما يدعون ، ولا حرية الكلمة كما يصيحيون : ( ملعونين أين ما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا )
عزاؤنا لعائلة ( أبو عاقلة ) وللفلسطينين والعرب جميعا والأحرار في كل بقاع الدنيا ،
وغدا سيهزمون أمام المرابطين بإذن رب العالمين .. ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )
زر الذهاب إلى الأعلى