-أخبار الشرق الاوسط

أحلام الطيبي تواصل جهودها داخل المختبر المركزي PCR لفحص عينات كورونا بفلسطين

متابعة – علاء حمدي

ألتقت الإعلامية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية أحلام الطيبي أخصائية الفحص البيولوجي سخرت نفسها لخدمة أبناء شعبها لتكون خط دفاع أول و تلبى النداء الإنساني والوطنى لتعد قصة كفاح متواصل هى وزملائها داخل المختبر المركزيPCR لفحص عينات كورونا
هي أم لأربعة أبناء تستعيد قواها وتتفقد شؤون بيتها كالمعتاد قبل مغادرته لتغيب عنه أيام خدمة وتلبية لنداء الواجب الإنساني وتكافح الوباء العالمي بنطاق عملها أحلام الطيبي أخصائية الفحص البيولوجي قصة كفاح امرأة تتخذ الاجراءات الاحترازية الأولية رغم الخطورة تجد المتعة كونها تخدم أبناء شعبها …
وفى طريقنا إلى دوامها الرسمي تبادلنا أطراف الحديث رغم عمل شاق ومضنى داخل مختبر PCR الخاص بفحص عينات كورونا تحاول أن تحمى نفسها قدر المستطاع فهنا اجراءات وقائية مشددة داخل المكان حرصا على سلامتنا وحماية أنفسنا وسلامة العاملين ارتداء ملابس طبية خاصة هذا الأمر ليس بالجديد وخلف هذا الباب الزجاجي المحكم جيدا والمعنون بشعارات مكان خطر لا يمكنك الاقتراب منه اثرنا بالدخول وكأنك تجد نفسك في حقل ألغام أي لحظة ممكن لها أن تنفجر لكن هذه المرة ممتلئ بعينات لأشخاص ربما يكونوا مصابين بهذا الفيروس وهنا تتجلى إنسانية المرأة الفلسطينية الطيبي لقلب أبيض خلف هذا اللباس الطبي الملائكي من مسافة صفر تواجه الفيروس وتستمر في العمل لأجل الخروج بنتائج صحيحة والاطمئنان على حياة الالاف رغم الخطورة ..
اقتربت عدسة النعيم أكثر لتلامس انسانية ووطنية من هم بهذا المكان فوجدنا من يعمل أيضا بالخط الأمامي ويخاطر بحياته د. عادل روقة مدير المختبر المركزي يتحمل ضغط العمل ويواصل ليله بنهاره تاركا خلفه أبنائه يشتاق لهم ويشتاقون له يبادلهم أطراف الحديث والمشاعر عبر الهاتف في زمن الكورونا التي حكمت عليه بعدم مغادرة هذا المكان لمهنة أدى قسمها يوما ما …
جنود في الميدان الطبي يجابهون فيروس يزداد خطره وفى أي لحظة يمكن أن يطولهم في نيران عدواه يلبون نداء الواجب يجرون أكثر من ثلاثة ألالاف فحص مشتبه به يوميا وعيونهم تحدق صوب الأجهزة علها ترسم ابتسامة خاطفة همهم الوحيد دقة الفحوصات المخبرية ومتابعة النتائج وكل أمانيهم في هذه المعركة عينات وكشوفات سلبية.
أبطال في ميدان حرب وخط تماس ومواجهة مع عدو من نوع جديد لا يعرفون النوم إلا ساعات قلائل وربما لا ينامون ترفع لهم الهامات والتحية لطالما كانوا خط الدفاع الأول لسلامة مجتمعهم في مكان خطر لتأدية مهامهم الانسانية ورسالتهم التي شكلوا منها حصنا منيعا لاحتواء انتشار الفيروس وسيأتي يوما وسينتصر الجميع على كورونا.
شكراً من القلب لكل العاملين بهذا المختبر . شكراً لزميلاتى بالمهنة فى خط المواجهة وحبيبات القلب وربنا يحميكم جميعا بدءاً من أحلام وهديل وحنان وهيا ونجلاء وعهود وربنا يحميكم وينصركم على هذا الوباء .

FB IMG 1604949049647 1

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock