سبل المتقين

تهاني عناني

جاءت كلمة التقوى في القرآن الكريم بعدة معانٍ
-الخشية والهيبة: –
•من الله تعالى-كما في قوله (وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ)(البقرة41).
•الخوف من اليوم الآخر، النار، كما في قوله تعالى(وَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ)(آل عمران131).
-العبادة والطاعة:- قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ)(آل عمران 102).
-البعد عن الذنوب:- وهو المعنى الشرعي للتقوى،
قال تعالى(وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ)(النور 52).
=صفات المتقين:-
-الإيمان بالغيب:- قال تعالى(ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ،الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)(البقرة2).
-إقامة الصلاة(وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ)(البقرة3)، وذلك بالمُحافظة عليها في أوقاتها، وإتمام ركوعها، وسجودها، مع الخشوع،
-إيتاء الزكاة(وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ)(البقرة3)، بإخراجها عن طيب نفس، من غير تكلف أو جحود.
-الاستغفار(وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ)(آل عمران 133).
-كظم الغيظ(الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(آل عمران 134).
-عدم الإصرار على المعصية:-
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ)(آل عمران 135).
•يشترط في التوبة عدم العودة إلى الذنب بعدها، قال تعالى(إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ)(الاعراف201).
-قيام الليل(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ،كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)(الذاريات 17:15).
-الصدق(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)(البقرة177).
-القنوت:- بالدوام على الطاعة، والعبادة، مع الخشوع والخضوع لله تعالى(الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)(آل عمران 17).
-العفو والصفح(وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى)،
-تعظيم شعائر الله(ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ)(الحج 32).
-العدل(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)(المائدة8).
-ترك الشبهات:- قال صلى الله عليه وسلم (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك)(صحيح الترمذي).
•جزائهم إيه يارب؟
(أولئك جزاؤهم مغفرةٌ من ربِّهم وجنَّاتٌ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجرُ العاملين)(آل عمران 136).