كتبه صالح عباس حمزه
أقيمت أول أمس مباراه كأس السوبر المصري وتوج الاهلي بطلا لها وهي الكأس الثانيه عشره في تاريخه وتفوق الأهلي روحا واداءا وتفوق الأهلي من خلال مديره الفني من حيث قراءه سير المباراة واداره دفنها وقابل ذلك روح قتالية وحماسه وانضباط تكتيكي في الملعب وظهر لاعبوه بصورة ممتازة وخاصة اكرم توفيق والشناوي وطاهر محمد طاهر والبرازيلي سافيولا وكريم فؤاد فاكهه لقاءات الاهلي الأخيرة وتمكن كلا من البرازيلي وكريم فؤاد من إحراز هدفي اللقاء وفي الجهة المقابلة ظهر كل لاعبي الزمالك بعيدين جدا عن مستواهم فيما عدا زيزوا لاعب مهاري مؤثر ومحور أداء الزمالك وله تصويبتان لو أن إحداهما دخلت الشمراني لتحول سير المباراة ولكن عاب الزمالك أنه نزل أرض الملعب وهو واثق من الفوز بالمباراة وإحراز كأس البطولة وايضا عاب الزمالك خطه اللعب وايضا التشكيل الذي وضعه فيريرا وانا من أشد المعجبين به والقبه بالثعلب العجوز ولكنه في تلك المباراة لم تكون له بصمه
وبطبيعة الأحوال لكل شيئ ميزاته وسلبياته والميزه الأولي هي المظهر الحضاري المشرف لجماهير الناديين والإلتزام في تشجيعهم والكره غالب ومغلوب وخسارة بطوله لا تعني النهايه
أما الشيئ السلبي هو تصرف قام به نجم نجوم الزمالك ورمز من رموزه وهو شيكابالا الذي حل بديلا في الدقيقة الستون ولكنه لم يفعل شيئا وقام بالاعتراض علي الهدف الثاني باعتباره تسلل ثم دخل في مشاده كلامية مع الشحات الموجود بالمدرجات وبعد المباراه رفض تسلم المدليه الخاصه به ولم يمر داخل المرمي الشرفي واكتفي بالجلوس إلي جانب مؤمن زكريا
واقول كلمه اخيره لابد أن يحظي كل لاعب ويلتزم بالخلق الرياضي لأن بطل بلا خلق يساوي صفر
زر الذهاب إلى الأعلى