تعاون بين وزارة البيئة وشركة ﭼيوسايكل لافارﭺ مصر للتخلص الآمن من 200 طن مبيدات خطرة
كتبت شيرين صابر
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على سعى الوزارة للتعاون مع كافة الجهات الشريكة والمعنية للتخلص الآمن من المخلفات الخطرة والتى تعد تحدي كبير تبذل وزارة البيئة قصارى جهودها لتحقيقه . فقد نجحت شركة جيوسايكل لافارچ مصر فى اطار مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة في تقديم حلول إدارة المخلفات كجزء من أنشطة مجموعة لافارچ هولسيم العالمية والتى تتبعها لافارچ مصر في الفوز بعقد جديد بهدف التخلص الآمن من 200 طن من المبيدات الضارة ومنتهية الصلاحية قام المشروع بجمعها من عدة مناطق للتخلص من كافة رواكد هذه المبيدات.
وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد هذا الجهد الكبير للشركة من أجل التخلص الآمن من المخلفات الضارة، والتي تأتي تماشياً مع خطط الوزارة لضمان أقصى المعايير البيئية في هذا المجال، كما أكدت فؤاد تقدير الوزارة لاستكمال تلك المسيرة الناجحة نحو تحقيق مستهدفات الدولة بخلق بيئة نظيفة وآمنة.
وأوضحت وزيرة البيئة أن التعاون المثمر بين الشركة ووزارة البيئة شمل دراسة كافة خطوات التخلص الآمن من المبيدات الخطرة بعناية فائقة، بدءاً من استلامها وتفريغها ونقلها داخلياً، وصولاً إلى تغذية أفران المصنع بها. حيث تتم عملية حرق المبيدات الخطرة في أفران خاصة بمصنع لافارچ للأسمنت مصر، وتحت إشراف خبراء مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، فضلاً عن مسؤولي الدفاع المدني ومندوبين عن وزارة البيئة ومحافظة السويس. ويتم أخذ جميع الإجراءات الوقائية لإتمام عملية الحرق بنجاح مع مراعاة كافة مبادئ صحة وسلامة وأمان العاملين بالمصنع، وتجهيز القائمين بمعدات الوقاية الشخصية والمعدة خصيصاً لمثل هذا النشاط، مع وجود فرقة إطفاء متأهبة بالمصنع وعلى وضع الاستعداد طوال فترة عملية الحرق تنفيذاً لممارسات لافارﭺ مصر للسلامة البيئية والتي تتم بكفاءة مشهودة.
ومن جانبه قال نيلز لدينيك المدير العام للشركة “نفتخر بمواصلة دعم مساعي وزارة البيئة المصرية، من خلال تفعيل ممارساتنا الآمنة والسريعة للتخلص من النفايات الضارة في مختلف أنحاء الجمهورية، وذلك لحماية البيئة والمجتمع من الآثار االسلبية التي قد تنتج عن سوء إدارة النفايات. مضيفا تطلع جيوسايكل مصر للمزيد من التعاون المثمر مع الوزارة، لتعزيز استراتيجية الشركة نحو الاستدامة والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030”.
