هل تعلم أن المصريين القدماء أول من أكتشفوا الفراخ .
الملك تحتمس الثالث هو اللى دخل الفراخ مصر .
كتب دكتور/ ياسر أيوب ثابت
هل تعلم إن أجدادنا المصريين القدماء مكانوش يعرفوا يعنى أية فراخ لحد وقت قريب تقريبا ٦٠٠ سنة قبل الميلاد .
بعد الانتصار العظيم للملك تحتمس الثالث فى معركة مجدو التاريخية ١٤٥٧ ق.م كانت من ضمن غنايمه الكثيرة فى المعركة هى الفراخ
ومن إعجاب الملك تحتمس بالطائر الجديد اللى كانت ألوانه زاهية أمر فنانى القصر الملكى بنقشه ضمن سجلات المعركة و تفاصيل الحرب و الغنايم على جدران معبد آمون بالكرنك
وبذلك سجل التاريخ دخول الدجاج الى مصر فى عهد الملك تحتمس الثالث واصبحت الدجاجة منذ ذلك الوقت ولقرون عديدة من أهم الطيور التى يتأملها المصريون ويتباهون بحوزتها ولكنهم لم يجرءوا ولمئات السنين على ذبــحها واستخدامها في وجباتهم مثل البط والأوز فكانت الدجاجة تمثل لهم طائر زينة يتباهون باقتناءه فقط حتى جاء عصر الملك بسماتيك الأول ٦٠٩ ق.م . مؤسس الأسرة الــ26 وخلال عهده حوالى ٥٥ سنة تغيرت الكثير من الاشياء فى الحياة المصرية كان من ضمنها بداية أكل الدجاج والذى أستمر بالطبع منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا ده غير الانجازات العديدة للملك تحتمس الثالث وهى:
– حكم مصر فى العشرينات من عمره، و فضل على عرشها ٥٤ سنة. – دخل ١٧ معركة حربية كبرى وماتهزمش .
– أسس واحدة من اهم امبراطوريات العالم القديم الامبراطورية المصرية و كانت الاكبر مساحة في عهده ضمت من الجنوب التركى حتى ما بعد بلاد النوبه… ومن شرق ليبيا حتى العراق
– تحدى ٢٣ جيش أسيوى و هزمهم فى معركة مجدو.
– جاب أمراء الممالك الخاضعة ليه و رباهم فى مصر عشان يضمن ولائهم.
– خططة الحربية بتدرس في الكليات العسكرية لحد دلوقتى .
المصريين القدماء ما حزنوش على ملك و بكوه بحرقة زى ما حزنوا عليه بعد موته .
جنازته كانت أكبر جنازة فى العالم القديم .
رغم قوته و سلطته مكنش ظالم، و من أشهر مقولاته لوزيره الشهير رخمى رع :
– لا يرضى الرب بالتحيز (الفساد)، كن يقظا فمنصب الوزير عماد الأرض كلها، فليس للوزير أن يستعبد الناس .
– استمع للشاكى من الجنوب والدلتا أو أى بقعة.
– تصرف بالعدل، فالمحاباة يمقتها الرب. كن عادلا، مع من تعرفه و من لا تعرفه”.
ومن وصايا الملك تحتمس الثالث :
– لا تقتلوا جندى يستسلم … لا تقتلوا مدنيا لم يرفع السلاح
-أياكم ان تمسوا طفلاً أو إمرأة بسوء … أعطوا الطعام للجائع كى يعطيكم الرب أضعافه
ـ إياكم ان ترهبوا خائفاً مذعورا فهذا لا يرضى الإله العظيم .
