بقلم :محمد الشريف
في الصباح علي انغام الطيور سالت احباري باكية
بين الستور
وامتلئ كأسي من جديدآ بالخمور
وتجف أقلامي كلما كتبت سطرا فيه
فرحآ وسرور
وبدأت خواطر حزني تملئ صحائفي
كأنها ثمرة زرعت في ارض لا تبور
فكم في بعدك اعاني يا بدر البدور
يا عشقا كلما راويت نهايته
انشقت حزنآ الصخور
ووقفت حدادا امواج الأنهار والبحور
يا كل ذكرى كتبت بأحباري بين الستور
يا كل حرفآ في رواياتي جعل صحائفي تثور
لاسبابك للتمسك بالبعاد لا اطلب منك الرجوع
ولا اترجاكي لعدم النسيان
بل اطلب منك عندما يسألوكي عني
قولي فقط أنه إنسان وتمني لي في العيش
السلام
وادعي لي ربك أن في بعدك أخرج من هذا الظلام
تعلمي بعد رحيلك!!
أهرب من النور الي الظلام
وملت مني الوحدة وشكاني
الصمت الي الكلام
اصدقائي رغم وجودهم حولي
يروني وكانني وحيدا فيقولون لي
انسي فالفتايات حولك كثيرة
وكلآ منهن تريد من قلبك دقه
لتكون منك قريبه
وكالعادة ردي عن تتحدثون
عن من انا بها عاشق عن من انا
بها مجنون
فكيف لسواح أن يستظل بشجرة
بدون ثمرة وبدون غصون
فياليتكم تفهون انكم لا تستطيعون
العيش بدون ماء وبدون هواء
ولكنني لا استطيع العيش بدون الاء نعم الاء
