دين ودنيا

تابع خلق” الصبر”

تابع خلق” الصبر”

بقلم / جادالله عبدالهادي

ما زلنا معا مع الصبر وجماله ففى يوم من الأيام سئل النبى صل الله عليه وسلم:” أى الناس أشد بلاء ؟ قال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الناس على قدر دينهم فمن ثخن دينه اشتد بلاؤه ومن ضعف دينه ضعف بلاؤه ، وإن الرجل ليصيبه البلاء حتي يمشي على الأرض ما عليه خطيئة ” ، ويروى أن النبى صل الله عليه وسلم دخل يوما على امرأة مريضة فوجدها تلعن الداء وتسب الحمى فكره منها هذا المسلك وقال لها مواسيا : ” إنها أى الحمي تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد” ، وإذا ما نظرنا إلى هذا الحديث بالتحديد فما أكثره بيننا اليوم نسب ونلعن المرض وكأنه عدو لنا على الرغم من أنه يكون سببا كبيرا فى غفران الذنوب ولكن لمن صبر وتجلد وتحمل لا لمن سب ولعن، ونحن جميعا نعرف قصة يوسف عليه السلام فهى من أكبر قصص الصبر وتحمل الآلام والعذاب وكيف كافئه الله فى نهايتها ، كذلك قصة أيوب عليه السلام ومرضه وصبره على هذا البلاء. وللصبر أنواع منها :
١. الصبر على الطاعة وأساسه أن أركان الإسلام تحتاج للصبر والمداومة على تحملها وأدائها قال تعالى: ” واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين “
٢. الصبر على المعاصر: قال النبي صل الله عليه وسلم: ” حفت الجنة بالمكاره، وحفت النار بالشهوات” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock