وداعاً عام ٢٠٢٠ واهلاً بالعام الجديد

وداعاً عام ٢٠٢٠ واهلاً بالعام الجديد
بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم
بالأمس ودعنا عام مضي بكل ما فيه من أفراح وأحزان ومأسي عاشتها البشريه منذ بدايه هذا العام وتأثرت كل قطاعات الدوله سلباً وذلك علي مستوي الأفراد والجماعات علي أثر انتشار وباء كورونا بين الناس في جميع أنحاء العالم
وما نتج عنه من أزمات صحيه وإقتصادية وإجتماعيه
جاء عام ٢٠٢٠ بعد مائه عام علي ظهور فيروس الإنفلونزا الأسباني الذي ظهر عام ١٩٢٠ الذي حصد ملاين من البشر في كل أنحاء العالم .
وقد حدث هذا المشهد المؤلم للبشريه للمره الرابعه علي التوالي كل مائه عام.
ولا شك ان هناك حِكمة من هذة الاحداث التي تأتي بإنتظام كل مائه عام .
حِكمه يعلمها الله وحده.
ولكن علينا ألأخد بالأسباب وأهمها أسباب العِلم للوقاية من هذا البوباء قبل اللجوء إلي العلاج .
ولا يمكن أن نسير وراء الإشاعات ومايُروج له عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل من أُناس ليسوا متخصصين في العلوم الطبيه .
بل إتباع ما تقرره الجهات الطبيه والمتخصصين من أساليب الوقايه والحمايه
وهي أصبحت معروفه للجميع وهي خطوات بسيطه وغير مكلفه للجميع حتي ننجوا جميعاً وتمر هذه الأزمه بسلام
و حتي نستقبل عاماً جديداً يحزونا فيه الامل في زوال وإنقشاع هذة الغُمه عن البشريه وتعود الحياه إلي طبيعتها
بعيداً عن مواجة الألام والمصاعب وتأثر حياتنا الإجتماعيه والإقتصاديه بمأسي جديدة قد يكون من الصعب علاجها
ففي العام الجديد ليس أماماً إلا أن نواجه هذة الظروف الإستثنائيه الصعبه وهذا التحدي الكبير بالإراده والصبر
وإدارة الحياه بالحكمه .
وفي هذة الظر ف الصعبه والتحدي الذي يواجه حياتنا علينا
أن نقدم خُلق وفضيله التعاون بيننا كل علي قدر سعته
تعاون بين الأفراد وتعاون بين المؤسسات وتعاون الأفراد والجماعات مع الحكومه ومؤسسات الدوله لمواجه هذا التحدي الخطير الذي يهدد اغلي ما في هذا الكون وهو النفس البشريه .
لا شك اننا جميعاً نتطلع إلي عام جديد يكون أكثر أماناً وأكثر فرحاً وسعاده من العام الذي مضي بكلل ما فيه .
عام جديدنتمتع فيه بالصحةوالسعادة ونبني فيه مستقبل أفضل لنا وللأجيال القادمه.
ونحن نستقبل عام جديد علينا ان نستفيد من أخطاء الماضي القريب التي قد نكون وقعنا فيها دون أن نشعر أو دون أن نعلم خطورتها علينا وعلي غيرنا
علينا أن نتخلا عن السلبيه والإهمال في مواجة الظروف الصعبه التي تحيط بنا.
نستقبل عاماً جديداً وكُلنا أمل وتفاؤل بأن يكون عاماً يغمُرنا فيه الفرح والسرور والسعاده ونحقق أحلامناً ونبني مستقبل أفضل.
اللهم فرج عنا في هذا العام كل هَم وغَم وقنا وأصرف عنا شر الأمور ومصائب الدهر وأصرف عنا الوباء والغلاء وسائر الأسقام
واجعله ياالله يا سامع ومجيب الدعاء عاماً سعيداً خالي من الأوجاع والألام والمحن وجمله بالستر والصحه
اللهم أحفظ مصر وشعبها والأمه العربيه والإسلامه
أمين أمين يارب العالمين