أخبار مصر

حصريا لشبكة أخبار مصر التجديد النصفي لعضوية مجلس نقابة الصحفيين

كتب محمد حسن حمادة.

تصريحات صفوت عبد العظيم نائب رئيس تحرير الأهرام والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين بانتخابات التجديد النصفي للنقابة.

تحت شعار (نقابتنا لخدمتنا) يخوض الأستاذ صفوت عبد العظيم نائب رئيس تحرير الأهرام انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين ببرنامج انتخابي واضح ومحدد الملامح مكون من ثمانية بنود رئيسية استطاع بالفعل تحقيق بعضها والبعض الآخر سيعمل علي تفعيله فور فوزه بعضوية المجلس كما وعد.

وعن أهداف وملامح برنامجه الانتخابي وأهم بنود هذا البرنامج خص (عبد العظيم) شبكة أخبار مصر بهذه التصريحات:

الهدف من برنامجي الانتخابي هو: تخفيف العبء عن جموع الصحفيين، فنقابة الصحفيين مؤسسة من مؤسسات الدولة، وإحدي أدوات قوة مصر الناعمة وليست في تحدٍ معها، ومن الضروري أن تعمل على التفاوض حول حقوقها ومكتسباتها، كما أنها ليست طرفًا في أي صراع، فنقابة الصحفيين كيان كبير وقوي، وعملاق، علينا أن نشارك في رسم حاضره ومستقبله، ويستحق منا أن نكون دائمًا على قدر من الوعي حتي يقوم الصحفي بواجباته علي أكمل وجه”.

وأكد (عبد العظيم) أنه يخوض انتخابات التجديد النصفي: بهدف استعادة التوازن الخدمى والضروري لتخفيف العبء عن كاهل الاسرة الصحفية بحزمه من الخدمات والتى لن تتوقف عن المعلن عنه بل سأسعى جاهدا للحصول على المزيد من الخدمات على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة وكذلك النقل والمواصلات سأعلن عنها عبر حصولى على الموافقات الرسمية، هذا بالإضافة إلى إيجاد حل جذرى للزملاء فى الصحف المتعطلة ومن خلال مظلة النقابة يضمن لهم ممارسة حقهم المهنى الآمن”.

واستطرد (عبد العظيم): الانتخابات فرصة حقيقية للصحفيين للتغيير، وخطوة لتحقيق مصير نقابة من أكبر وأعرق النقابات المهنية، مطالبًا الزملاء بقراءة البرامج الانتخابية لكافة المرشحين، والعمل على اختيار من يضمن لهم آليات تنفيذ لوعوده، ومن لديه المقدرة الحقيقية على التغيير، وضرورة أن يختار أعضاء الجمعية العمومية من يمثلهم بشكل قوي، ويستطيع أن يُعيد للنقابة هيبتها، وللمهنة كرامتها”.

ونوه (عبد العظيم): غياب دور النقابة خلال الفترة الماضية وخاصة في الجانب الخدمي قزم من النقابة، لهذا فشعاري (نقابتنا لخدمتنا) ومن حق الصحفي أن يحصل على أفضل خدمات نقابية في الإسكان والصحة وغير ذلك، النقابات أُنشأت في الأساس لخدمة أعضائها، وذلك بجانب القضايا الرئيسية التي لا خلاف عليها، من كرامة الصحفي، وهيبة النقابة والمساهمة في عودة هذا الكيان العملاق الذي يمثل جموع الصحفيين لأداء دوره المنوط به في معركة الوعي وتشكيل الوجدان”.

وأكد (عبدالعظيم): أن برنامجه الانتخابي ليس وعودًا زائفة، ولكن موافقات حقيقية استطاع أن يحصل عليها للصحفيين، والذي يفتح فيه مجالا لقبول الاقتراحات، وتطويره لمصلحة الزملاء”.

أما عن أهم بنود البرنامج الانتخابي (لعبد العظيم) فقد أكد لشبكة أخبار مصر : أنه يتكون من 8 بنود رئيسية:

1. قرض من المصرف المتحد يمنح للصحفيين، بفائدة من ٧أو٨% (فائدة متناقصة) لمدة ٨ سنوات بضمان البدل.

2. حصلت على موافقة بإقامة وحدة تراخيص للمرور، لاستخراج وتجديد رخص القيادة للصحفيين وأسرهم، سيتم التنسيق مع المجلس الجديد لاختيار غرفة بمبنى النقابة لذلك، على أن تجرى الاختبارات بوحدة المرور الخاصة بالقوات المسلحة وهو بداية لعمل مجمع خدمات أمنى متكامل للصحفيين وأسرهم (جوازات السفر + فيش وتشبيه).

3. تم الاتفاق مع وزارة العدل على تخفيض قيمة مخالفات المرور للسادة الزملاء وأسرهم، والنزول للحد الأدنى للمخالفة، وذلك بموجب كارنية نقابة الصحفيين.

4. خلال فترة وجيزه سأعلن عن نجاحي في دعم رجل أعمال كويتي الجنسية، جمعتني به صداقة من خلال عملي بمكتب جريدة الأنباء الكويتية، وهو ممن درسوا في مصر، ويكن لها كل تقدير واحترام، بإقامة مستشفى تحت مسمى (مستشفى الصحفيين) بمدينة السادس من أكتوبر على حسابه الخاص، ويمتلك فيها ٨٠%، على أن يتبرع ب٢٠% من ملكيتها لنقابة الصحفيين، وبالتالي ستوفر أرباح ودخل ثابت للنقابة بمعدل ٢٠% من الأرباح السنوية، ويكون نقيب الصحفيين وزميلين من أعضاء المجلس أمناء في مجلس إدارتها بصفتهم النقابية، على أن يتم كتابة عقد بذلك.

5. يسمح للزملاء بالمعاشات بدخول المستشفى وعمل العمليات الجراحية وتلقي العلاج، دون دفع أي مصروفات لما قدموه للمهنة من عطاء، وذلك كهدية من رجل الأعمال، وتقديرًا لشيوخ المهنة، فضلًا عن علاج الصحفيين وأسرهم بالمستشفى، طبقًا (لبرتوكول) مشروع العلاج، وهو تحمل العضو ٣٠% فقط من مصروفات المستشفى، سواء في العمليات أو العيادات الخارجية.

6. عضوية شرفيه لجميع الزملاء بنادي القضاة بالإسكندرية.

7. توفير عدد من الأسرة لحالات الطوارئ بكورونا وذلك في ظل هذه الجائحة بمستشفى معهد ناصر.

8. توفير ٢٠٠٠ مصل تطعيم من لقاح كورونا لتطعيم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من السادة الزملاء.

وفي النهاية ناشد (عبدالعظيم) المرشحين وأعضاء الجمعية العمومية، بالالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية، خلال التسجيل، أو خلال انعقاد الجمعية العمومية، وحتى التصويت بالصناديق وإعلان النتائج، داخل السرادق أو مبنى النقابة، مشددًا على أن سلامة الصحفيين أهم من أي مكتسب انتخابي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock