الفلانتين المسمى بعيدالحب وجدل بين مؤيد ومعارض

كتب محمد محمود
الشرقيه
يحتفل اكثر الدول يوم 14 فبراير من كل عام. بعيد الحب أو عيد الفلانتين كما لقبوه وظلت قضيه عيد الحب بأن هناك جدل شرعيه الاحتفال به من البعض أوتحريمه من البعض
الحب من الأشياء الجميله في حياه الانسآن ولابد ان الحب من الصفات الفطريه للبشر فلا تنفك عنهم كلغضب والحزن والفرح والكره والرضا فمن الخب هوا واجب كحب الله تعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم فلقد ينتفي الإيمان على من يقدم حب أي شي على حب الله ورسله ومن صور الخب في الإسلام حب الزوجه فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب السيده عائشه رضي الله عنها وقد صرح بذالك عندما سأله س عمر بن العاص اي الناس احب إليك قال صلى الله عليه وسلم عائشه رضي الله عنها…. الاحتفال بعيد الحب هناك أمور حديثه في عصرنا هذا وتوسع العلاقات بلبعض وهنا يظهر حكم الاحتفال بعيد الحب حيث يحتفل الناس بيوم يطلق عليه عيد الحب. ويعبرون عنه بحب والورود والهدايا وفي هذا المقال نوضح اراء العلماء وحكم عيد الحب بين مؤيد َ…. وممانع
وممن اجازه وأيدو دار الإفتاء الاردنيه
اجازو بيوم عيد الحب للمتجوزين، اجازت اهداء الزوج لزوجته الهدايا في اي يوم من الايام سواء كان بمناسبه او غير مناسبه وأضافت ان الأفضل عدم اختصاص ذالك بيوم معين له علاقه بعقيده غير المسلمين وعاداتهم..
دار الإفتاء المصرية
لا مانع ان تتفق الناس على ايام معينه ترتبط بمناسبات اجتماعيه طالما انها لا تخالف الشريعه الاسلاميه ولا تعارضها فلا حرج على سبيل المثال من اتخاذ يوم معين لتكريم العامل او الام او المعلم او إظهار المشاعر والحب في حدودالعلاقات الباحه. وقط أضافت دار الإفتاء ان الحب ليس محصور بين رجل وامرأة بل هناك بين الأصدقاء وبين الاب وأبنائه والخ. ولقد سماه الناس عيدا لانه يتكرر في نفس الوقت فهوا ليس عيدا مثل الأضحى المبارك والفطر المبارك. بل يوم اشاع بين الناس فتأقلمو عليه
المانعون او المعارضون لما يقال عليه عيد الحب
المجلس الإسلامي الإفتاء ببيت المقدس
قال ان الاحتفال بعيد الحب من البدع المحرمة إذ لا اصل له بلشريعه الاسلاميه ويترتب عليه المثير من المفاسد والمحظورات والتبرج والاختلاط بين الرجال والنساء والعلاقات غير الشرعيه التي تحدث. وتم تحريم بيع الهدايا الورود من أجل هذا اليوم. هذا ما اعتمده المجلس الإسلامي
اللجنه الدائمه للبحوث العلميه والافتاء قالت
أن المعتبر في دين الإسلام هما عيدان عيد الفطر. وعيد الأضحى المبارك. فكل عيد غير ذالك فهوا بدعه وكل بدعه ضالاله وكل ضلاله في النار. فهذا اليوم يكثر فيه الذنوب فكيف يكون عيدا ويكثر فيه الزنا والاختلاص بمحارم الله. ويقدم الهدايا من شاب الي فتاه ليس له علاقه به بشرع الله هذا الاختلاط زنا فكيف يكون عيدا. هذا ما صرحت به اللجنه
ولقد صرح الشيخ بن عثيمين. وقال لايجوز الاحتفال بهذا اليوم لأن الأعياد يجب التقيد فيها بلنص وعيد الخب لا اصل له ولا نص عليها وقال ابن عثيمين بأن هذا اليوم محرم لهذه اسباب اخرى. فهو يدعو الي أمور تخالف للدين وهدي السلف الصالح وكما يدعو للحب والغرام المحرم فلا يجوز فيه إظهار او تقديم الهدايا ولبس ملابس معينه والخ من محرمات
تنبيه وتنويه بين نظره ورأي المعارض والمؤيد لهذا اليوم
أن اللذين منعوه وحرموا الاحتفال بهذا اليوم. منعوه عيدا وليس مناسبه اجتماعيه حيث أن للمسلمين عيدين في الشرع عيد الفطر وعيد الأضحى. ويوم الجمعه كما زكر في الحديث. وما سوي هذه الأعياد مبتدعه ولا اصل له
أما المجيزون الموافقون… عدوه مناسبه اجتماعيه كيوم الام. ويوم المعلم ويوم الاسقلال وغيرهم من المناسبات الاجتماعيه المرتبطه باحداث معينه والتي اتفق على تاريخها الناس وهم لا يجيزوه معيد ولكن كمناسبه اجتماعيه فقط
وأنهى مقالي بأن الحب ليس له عيدا بل كل يوم عيداحب وتفائل ولكن لرجل وزجته.. لاب وأبنائه… للاصدقاء.. للاقارب…..
…الحلال بين والحرام بين وبينهم مشتبهات فاجتنبوها