صنع في مصر ” . 30 يونيو ثورة كرامة حافظت علي الهوية المصرية العربية . وثلاث نقاط لسيناريو الإخوان للطريق إلي جهنم !!

”
بقلم / عادل أبو شهد

_ ثورة يونيو كانت تصحيحا لثورة ” لقيطة ” سميت ب 25 يناير ، حمل الباسوورد الخاص بها وأيقونات فك شفرتها وساعة الصفر لانطلاقها : ( العاهرة ” أمريكا ” ، وطفلتها السفااح المدللة المنبطحة إسرائيل ) تؤازرهم دويلات باعت عروبتها ودماء بنو أوطانها ودينها بثمن بخس أمثال خائنة العرب ” قطرائيل ” . وتركيا بلد المليونين منزل المرخصين للدعارة التى يرعاها ويحميها الداعية الإسلامي الوقح أردوغان .

ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح المسار والعودة من الطريق إلي جهنم الذي وضع أقدام مصر علي أعتابه المختل ” محمد مرسي ” زعيم جماعة الإخوان المحظورة، والذي طار في بداية توليه السلطة وحكم مصر إلي إيران، لدراسة إمكانية حل قطاع الحرس الجمهوري ، القطاع الكبير والهام للغاية في قطاعات الجيش المصري ، ليحل محله حرسا ثوريا كما في إيران، يدين بالولاء للجماعة وأذرعها الأخطبوطية المسمومة وليس للدولة المصرية وشعبها .

ثورة 30 يونيو جاءت إنقاذا للهوية المصرية . وللكبرياء والإباء والكرامة والشموخ العربي التي تحمل جيناتها ولوائها مصر حصن الأمان لكل العرب حاملة وسام العزة والنصر الوحيد للعرب علي الصهاينة في أكتوبر المجيد . سمات شرع المهووس ” مرسي استبن الرياسة ” في محوها والقضاء عليها حينما طار إبان حكم جماعته لمصر إلي باكستان للتذود بالخبرة في كيفية زرع طالبان وقاعدة جديدتين علي الأراضي المصرية، تأخذ أوامرها من الجماعة الإخوانية من الداخل والخارج . مسلطة سيوفها علي رقاب من يعترض على سياستها . جماعات متشددة ولاؤها الأول والأخير كان سيخضع لمن يدفع أكثر .

تهديدات قاتلة لمصر وشعبها إستدعي أن يقوم الشرفاء من أبناء هذا الشعب ومنهم الإبن البار عبد الفتاح السيسي بتحمل المسئولية الخطيرة والصعبة والأشبه بالفدائية للدفاع عن أرض مصر التي ذكرها الله وأنبياؤه المرسلين في كل الكتب السماوية . دفاعاً عن وطن غال وعن مقدراته وهويته . دفاعاً عن أمانة إئتمنهم الله عليها وهي حماية الأرض والعرض وأرواح وأمن الملايين من المصريين .

حمي الله مصر وقيادتها وجيشها وشعبها وشرطتها إلي يوم الدين
وكل سنة ومصر جميلة وبخير . وكل سنة واحنا طيبين