كرونا بين الهجوم وإستراتيجيات المقاومة والتحدي
كتب / جمال القاضي
كرونا هذا العدو الذي يهاجم البشر في الظلام وفي النور دون أن يراه أحدا أو يدرك وجوده حوله إنما هو عدو ضعيف ورغم هذا الضعف إلا أنه يهاجم بقوة ولكن من السهل مقاومته وتقصير مدة بقاؤه وذلك بإتباع إستراتيجيات واضحة وسهلة وسوف نعرض هذه الخطط ومنها
أولا/ إنشاء قاعدة بيانات بين كل من وزارة الصحة وجميع المستشفيات التي بها يتلقى المصابون العلاج ومنها نتعرف على عدد الحالات المصابة بدقة بالغة وبالتالي حصرها بوضوح وشفافية .
ثانيا / عمل بحث ودراسة من قبل متخصصين عن تلك الحالات المصابة عن طريق جميع البيانات التي تخص كل حالة من حيث أسباب العدوى وكيف تم إنتقالها إليها وهل كانت تلك الإصابة من أشخاص قادمين من خارج البلاد في رحلات سياحية أو من داخلها عن طريق مخالطتهم لحالات تم إنتقال العدوى إليهم .
ثالثا / إنشاء قاعدة بيانات وقنوات إتصال فيما بين رئاسة مجلس الوزراء أو وزارة الصحة والمجالس المحلية أو رئاسة الأحياء بالمدن ومجالس القرى لمعرفة مدى ظهور حالات جديدة بتلك المدن أو القرى وحظر الإنتقال فيما بين تلك المدن أو القرى وغيرها .
رابعا/ مسح شامل للمنطقة التي ثبت بالفعل وجود بها حالات مرضية عن طريق إجراء الفحوصات الطبية لجميع سكان هذه المنطقة ومنع إنتقالهم إلى مكان آخر حتى تثبت سلبية نتائج فحوصاتهم الطبية .
خامسا / وبخصوص العمالة في المناطق السياحية عدم السماح لهم بالإنتقال إلى بلادهم إلا بعد خضوعهم للفحوصات الطبية إيضا مع تعقيم شامل لنفس مكان تواجدهم .
سادسا / إعادة فتح المصانع والمنشأت التي تم غلقها من قبل أو ممن قاموا بتخفيض عدد العمال بها إلا بعد تعقيمها تعقيما شاملا وعدم السماح لهذه العمالة أيضا بعودتهم إلى عملهم إلا بخطاب موثق ومعتمد من رئاسة مجالس المدن أو القرى والتي تفيد بعدم وجود أي أصابة في موطن العامل مع تعقيم وسائل النقل الخاصة بهم بصفة مستمرة وإتباع تعليمات منظمة الصحة في إستخدام وسائل الحماية المتبعة .
سابعا / فك قيود الحظر والسماح بحرية الإنتقال فقط فيما بين القرى والمدن التي لم يثبت وجود أي إصابات بها لإعطاء فرصة لإنجاز الأعمال والمشروعات التي تم تعطيلها حتى تنتهي هذه الأزمة من المدن الأخرى التي بها إصابات .
