السفير الشناوي يرفض دعوة الفيسبوك باختياره ضمن مجلس الحكماء لوجود توكل كرمان

كتبت – فرحة باروكي
شبكة أخبار مصر
الأربعاء 13-5-2020

قام مارك زوكربرج مدير ادارة الفيسبوك والانستجرام بانشاء مجلس الحكماء واختيار اعضاء من مختلف العالم يقوم باتخاذ القرارات النهائية حول صلاحية المنشورات التي يتم الاشعار بشأنها سواء من ادارة الفيسبوك أو من المستخدمين وستكون لها جدل واسع فيما يتعلق بمدى احترامها لقوانين النشر على هذه المنصة.
ويكون أعضاءه المختارين لايعملون برواتب عنده كما ليس له امكانية التدخل لفصلهم. ويتكون هذا المجلس للحكماء من ٤٠ شخصية بين رجل وامرأة بالتساوي
وكان من ضمن الاعضاء المختارين السفير فؤاد الشناوي سفير المباحثات الدولية لدى الامم المتحدة ، وقام بالاطلاع على قائمة المرشحين وكانت المفاجأة ان يجد ضمن المرشحين الناشطة الاخوانية توكل كرمان والمعروف عنها شدة عداءها وكرهها لمصر ووقوفها الى جانب جماعة الاخوان المسلمين الارهابية.
الى جانب ان تعيين الفيسبوك لهذه الناشطة الحقوقية التي جلبت الدمار لليمن بلادها فى مجلس الحكماء خلق جدلا واسعا وهجوما عليها لمعارضتها الشديدة من التحالف العربي.
وجدير بالذكر ان توكل كرمان قد حصلت عام ١٩٧٩ على جائزة نوبل للسلام وقد رشحتها لها تركيا وقطر لانها مساندة لهما وللاعمال الارهابية.
ولم يتردد السفير فؤاد الشناوي في اعلان رفضه لهذا الترشيح بالانضمام لمجلس الحكماء لوجود هذه الشخصية الاخوانية الخائنة، ودعا سيادته كل الاطراف المحبة لمصر والحق والتي تحارب الارهاب العالمي الى عدم الموافقة على منح هذه الناشطة الخائنة لليمن بلدها وكرهها لمصر الانضمام لمجلس الحكماء.
وقام سيادته باعلان رفضه لهذه الشخصية توكل كرمان وفضح منهجها الارهابي على عدة مجلات اجنبية منها نشرة Time Famous
واضاف سيادته ان مصر بلدي والرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسى وارفض تماما وجودي مع هذه الشخصية التي تطاولت على مصر ام الدنيا ورئيسها وشعبها.
ودعا السفير فؤاد الشناوي الجميع الى مقاطعة ادارة الفيسبوك اذا لم يستجيب مارك زوكربرج لطلبهم باستبعاد هذه الناشطة الخائنة.
وقال ان مصر بلدي ولن اقبل اي تطاول عليها ولن اقبل ان يجمعني هذا المجلس للحكماء مع مثل هذه الشخصية التي طالما ساندت الاخوان للايقاع بمصر.
وتساءل هل يحكم مرتزقة الارهاب مجلس حكماء الفيسبوك؟؟ هل تحكم منصة مجلس الحكماء الساعية للفوضى والمعادية للسعودية ودولة الامارات؟؟ نحن نرفض اختيار داعمة الارهاب والتطرف لمجلس الحكماء وأعلنها امام العالم كله أن انتمائي لمصر ولرئيس مصر ودستور مصر.