فن

دراما هذا العام

كتبه صالح عباس

يساهم الاعلام سواء مرئي او مسموع وحتي الذي نقراءه في تشكيل واعادة صياغه سلوكيات المجتمع لذلك وجب التدقيق في كل ما يظهر علي الشاشات او ينقش في الكتب او يبعث من خلال موجات الراديوا ولو نتذكر عمرو دياب مثلا كان يظهر علي الشاشه باي لباس كان تجد ذلك اصبح موضه عند الجميع واقصد جميع الشباب والمتصابين من الكبار وكلنا نتذكر ان البرادعي يا رشدي التي كانت كلمه الصغير والكبير عندما يهاتف احدنا الاخر ويقول له من وهذا لم يكن ليضر بالمجتمع ولكن فناني البنطلونات الساقطة والشعر المضفر كالاناث والفنانيين المتحررين في فنهم هم من يضرنا وظهر بعد ذلك فناني البلطجة امثال الالماني وعبدة موتة وغيرهم الكثير
اما المفروض وفي رمضان بالذات لابد ان يكون الفن المذاع هو فن العظة والذي يخاطب فينا كل القيم الجميلة والمستمدة من الدين اما الحظ فقداوقعني لاشاهد ثلاث اعمال اولهم المداح فلم اقنع بحمادة هلال كشيخ وحتي الان لم تظهر الاحداث في العمل الشيئ الذي تود قولة من خلال صابر الذي يفك شفره الجان للوصول الي الذهب والذي يطلق عليه الصعايدة اللقية
واغنية التتر كايقاع واداء تشعر انك سمعتها من قبل
مسلسل موسي لمحمد رمضان تشعر انك تشاهد اجزاء من ادهم الشرقاوي العداء للانجليز والعمده وحب الفتاة وحتي محمد رمضان نفس طريقته في تجسيد شخصية الصعيدي نفس الاداء ولا يوجد تجديد
ملوك الجدعنه عباره عن اثنين بلطجية فاحتي صدورهم مدمني ومتعاطي مخدرات ويمارسون الرذيله مع النساء وكل هم المسلسل طمس شخصية الجعنه في امظهر ابطال العمل البلطجية
وهذا ما يضرنا فاين الرقابه لكي تسمع باذاعه مثل هذا العمل FB IMG 1618913290977 FB IMG 1618913289079

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock