تعليم وجامعات

#غياب_الوجدان_في_إدارةالصبيان_يسبب_فقدان_الرجال

 

بقلم د محمد صالح

 شهدت التربية والتعليم عدة حوادث غريبة وعجيبة وفأل ونوايا وتخطيط سيء وغل وفساد وحقد ومحسوبية ومجاملات ومراهنات ومفاهيم المراهقين والمراهقات جو غير تربوي يقترب إلي حد كبير من الجو التأمري تدربوا عليه ووجدوا أنفسهم فيه يرتعدون أمام الصالحين ويذمون سرا في المصلحين … وإذا كانت الإدارة بالشللية تسود في معظم المديريات نوعيا وكميا في غياب تام للروحانيات وانعدام الوجدانيات مع تعظيم التشوهات والشهوات ومفاهيم فرويد في إشباع الملذات -نعم طيش صبيان- ويعيشون أساليب التمكين بالخداع لأنهم معدومي الوطنية ومعدومي الرقي في التفكير؛ والسؤال هنا كيف نعامل ونتعامل مع فكر الجيل الخامس والذي يبحث في إشعال الوجدان بين الجماد فإذا أقدم سائق متهور علي ارتكاب حادث بسيارته فيحدث تنبيه بين السيارتين فيتجنبا التصادم !! وإذا احتاج موبايل للشحن يصدر إشارات يلتقطها أقرب مصدر طاقة فيرسل له ترددات تتوافق معه لإتمام الشحن !!! إذا كان هذا في الموبايلات وبين السيارات في وجود قائد متهور في أحدهما … فما يحدث من أساليب إدارة عفنة الفكر من بعض مديري الإدارات ومديري مديريات وبعض الموجهين في تعاملهم مع الفضلاء النجباء في إدارة أمور بعض المعلمين والأمثلة كثيرة وموثقة في إثبات التهور والعمي العقلي الذي عم هؤلاء عندما يتهور مدير مكلف لمديرية في طابور الصباح وفي احتفال بمناسبة وطنية ؛ ووكيل مديرية بمحافظات الجنوب يخطط لاغتيال وتشويه سمعة وكيل وزارة ليعيقه عن استلام عمله بتكتل استطاع أن يقنع المحافظ أن يكون داعمهم الاول ونجحوا في فكرهم الاستعماري للمديرية وتحطم قرار الوزارة !!؛ وعندما يرضي مدير إدارة نزواته في حجب مدير مؤهل علميا ورياضيا وإداريا ومثاليا ويأتي بواحدة غير مؤهلة بديل عنه في وقت شهد هؤلاء المتورطين المتهورين له بالكفاءة وقت أن كانوا منكفئين ورأس هذا المدير البطل الرياضي الذي شرف مصر مرفوعة الهامة بشهادات عالية سواريها … نعم تشهد الساحة التربوية الإدارة الصبيانية و ما يحدث من مقدمات أدت نتائجها الي وفاة الخلوق معلم رياضيات بيلا وقد تكون صدفة؛ وهو يتحدث عن معلم البشرية صل الله عليه وسلم ؛ ووفاة الخلوق معلم القليوبية المرحوم ياسر الذي كان مديراً لمدرستة ويشهد له بحُسن السير والسلوك والاجتهاد في آداء عمله بإخلاص وإتقان ويحظى بحب الجميع ، تقدّم بطلب بإعفاءه من منصب مدير المدرسة، وافقت المديرية على الطلب وعودته معلم في تخصصه “لغة عربية”. ويقال بأنه نكل به وتم توزيعه في مدرسة بعيدة عن محل إقامته !!! وذكر أحد المعلمين بالمدرسة أن الراحل قال : في طابور الصباح “أنا باقي لي ثلاثة أيام معكم ممكن تستحملوني” وبالفعل بعد الأيام الثلاثة أصيب الفقيد بغيبوبة مفاجئة، و لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى متأثرًا بأزمة قلبية حادة، ولافتًا لنظر القراء الأعزاء ما حدث لشيخ المسجد في المنوفية بعد تعرضه للإهانة انتابته أزمة قلبية للضغط الذي تعرض له من تصرفات غير مسئولة من البعض وتوفي في الأثناء ولم تنقذه الإجراءات الطبية فالقهر اقسي من المرض يا إدارة الشلة … نثمن للوزير رضا حجازي في إنشاء إدارة خاصة بشئون المعلمين وهذا توجه إبداعي يفعل فكر الرئيس الوجداني؛ فالوجدان هو المحرك في تربية الأجيال فإذا كان مفقود في إدارة الصبيان فلنقرأ علي التربية والتعليم السلام لمحافظتهم علي إدارة الشللية واغتيال رجال العلم والتنمية …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock