فن

عشقتة فحطمت شقة مطربة مشهورة

عشقتة

عشقتة فحطمت شقة مطربة مشهورة

كتبت / عزة حسن علي

تابعت “شبكة أخبار مصر ” ذكريات الفن الجميل قديماَ

حيث ان  الفنانة كوثر شفيق من مواليد 24 من شهر نوفمبر لعام 1933 في محافظة القاهرة بدأت كوثر شفيق التمثيل بأدوار ثانوية
حيث كان أول افلامها
“الدنيا حلوة” مع شادية وكمال الشناوي عام 1951، لتتوالي بعد ذلك اعمالها السينمائية ليصل رصيدها الفني لاكثر من 55 فيلم كان ابرزهم “بلال مؤذن الرسول، فاعل خير، عايزة اتجوز، بائعة الخبز، حسن ومرقـص وكوهـين، ارحم دموعي، نهارك سعيد، القلب له احكام”.

FB IMG 1673301162856
ثم تألقت بفيلم “الوسادة الخالية”عام 1957 امام العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وفيه جسـدت دور إحدى فتيات الليـل واسمها “سنية” والتي تعمل في أحد الملاهي الليلية التي تقــع في حب صلاح عبد الحليم حافظ
بعد هذا الفيلم والنجاح الذي حققته في هذا الدور
تزوجت الفنانة كوثر شفيق من “مخرج الرومانسية” عز الدين ذو الفقار بعد انفصاله عن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التي أصبحت صديقة العائلة بعد ذلك وأنجبا ابنتهما “دينا”
ولكنها عانت كثيرًا من عصبيته الزائدة بسبب مرضه لأن عزالدين كان مريضًا نفسيًا ولانها تحبه لاتستطيع الابتعاد عنه
كان المخرج الراحل ضابطًا بالجيش ترك الخدمة واتجه إلى الإخراج لانه كان يعشق الفن أكثر من أى شئ اخر وفي حوار صحفي للراحل عز الدين ذو الفقار قال: “ليس لي إلا فني” فأغضب هذا التصريح زوجته كوثر إلا أن حبها له كان أكبر فسرعان ما تصالحا
تفرغت الفنانة كوثر شفيق لأسرتها وابنتهما “دينا” وتركت التمثيل لما يقارب السبع سنوات
لكنها ظلت تعاني من ويـلات الرومانسية المسـيطرة على زوجها مع بطلات أفلامه
ومعروف عنه أنه كان رومانسي ومشاعره مرهفة خاصةً تجاه الجنس الآخر فقد كان يعشق بطلات أفلامه وكانت تعرف ذلك وتحاول التعايش مع الأمر قدر الإمكان إلى أن طفح بها الكيل فدخلت في مشـاجرة عنيفة مع نجمة آخر أفلامه وهي الفنانة نجاة الصغيرة حيث أحبها عز الدين من خلال سيناريو فيلم “الشموع السوداء”الذي أخرجه عام 1962.
فلاحظت زوجته ذلك ومن سوء الحظ أن “نجاة” كانت تسكن بالطابق العلوي لمنزل “ذو الفقار”، فكانت كوثر تراقبه كلما غادر شقته وظلت تكظم غيظها حتى انتهاء تصوير الفيلم وصعدت إلى شقتها واشتبكت معها اشتباكا عنيفا
وعلى اثره حطـمت كوثر فازة ثمينة لنجاة كانت تقدر قيمتها حينها لأكثر من ألف جنيه وقد قابلت نجاة هذا الحدث ببكاء شديد”
رغم ذلك ظلت الفنانة كوثر شفيق إلى جواره حتى وافته المنية عام 1963، ولعل ذلك ما دفع المخرج الكبير لكتابة تلك الكلمات عن زوجته الوفية قبل رحيله في مذكراته فقال: “أظنها الوحيدة التي بإمكانها أن تتحملني وأنا لا أتصور أن أكرهها ولا أستطيع أن ابتعد عنها باقي حياتي”
بعد وفاة زوجها عادت الفنانة كوثر شفيق إلى السينما من خلال عدد من الأفلام ابرزها “الحــرام، الخروج من الجنة، عـ.ـدو المرأة، رجل وامرأتان، معسكر البنات، مـ.ـ طاردة غرامية، الغفران، بنت بديعة، برج العذراء، دلال المصرية، د مي ودموعي وابتسامتي، السلم الخلفي، اريد حلا، ومن الحب ما قـتل”

بالاضافة لمشاركتها في مسلسل “الرقم المجهول” مع صلاح ذو الفقار، و”بعد العـذاب” مع نور الشريف، ولكنها فضلت ان تعتزل الفن عام 1979 بعد آخر أعمالها وهو فيلم “ولا عزاء للسيدات” مع فاتن حمامة التي ظلت علي علاقة طيبة معها

اظهر المزيد

شبكه أخبار مصر

فاطمة الشوا رئيس مجلس إدارة جريدة شبكة أخبار مصر وصاحبة الإمتياز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock