أدب وشعر
أضغاث حُب

أضغاث حُب
رأفت عبد العال
أعياني بارود الحنين
وبفعل هجرك قد هرمت
من فيض شوقي المستبد
ورسائلي ضاعت بذيل الانتظار
يا منقذي هذي ورودي جَمعتُها
فإليك إن شئت القرار
يمناك والغيث سواء
فلا تدع عمري يجف
دعاك هذا المختلج
فأعطف على قلبي المحب
كم سئم قلبي الإنتظار
أولى بقلبك أن يرق
هذي جفوني قُرَّحت
ما عاد يغريها النهار
غار بقاع مقلتي
رهيف دمعي المكتئب
أتُراك أفرغت الكؤوس
من وعدٍ كاد أن يشف
ونداء قلبي لم يزل
يرتاد أعتاب الهجر
أترى بهجرك قد طُعنت
أتراني حرًا أم سُجنت
هامت بمجرى أضلعي
أضغاث حُبك هل سمعت
عن قلب يعلن ألوفاء
وألحنين لمستبد
فدع التكبر والحسام
فالحُب ليس للنزال
دعاك قلبي للوصال
فالحُب إن أُرق يجف
شبكة أخبار مصر ٢٠٢٠/١٢/٥