تورتة بالأعضاء التناسلية.
محمد حسن حمادة يكتب حصريا لشبكة أخبار مصر :
ماحدث من عضوات نادي الجزيرة من قيام بعضهن بالاحتفال بعيد ميلاد إحداهن بصناعة تورتة وحلوي عيد الميلاد علي هيئة أشكال جنسية سلوك مستهجن مرفوض غير أخلاقي، وبدلا من أن يستترن يجاهرن بهذا الفعل الفاضح أمام الجميع ويوثقن هذه اللحظة المشينة والمشمئزة بالصور والفيديو دون حمرة من حياء أو خجل وللأسف بعضهن وصلن لأعلي الدرجات العلمية، ومعظمهن قد بلغن من العمر أرذله مما يستوجب الوقار والهدوء والحكمة والقيام بتصرفات مسئولة، وليس القيام بأفعال مجنونة لاتتناسب مع تعليمهن وسنهن وثقافتهن !
ماحدث بنادي الجزيرة من هؤلاء الهوانم قولا واحدا لهو فعل فاضح وخروج علي الآداب العامة وخدش لحياء المجتمع! يجب أن لايمر الأمر مرور الكرام دون تحقيق وحساب ومساءلة.
يجب أن يعلم هؤلاء الهوانم ومن علي شاكلتهن: أنهن لايعشن وحدهن بل يعشن في مجتمع مازال يتمسك ويتشبث بأهداب الفضيلة وله ثوابت دينية وأخلاقية وقيم وعادات وتقاليد حميدة يحافظ عليها ولن يفرط فيها ولايرضي عنها بديلا، وإلا سننحدر إلي القاع شيئا فشيئا”.
هذه ليست المرة الأولي التي (يركب) فيها نادي الجزيرة (التريند) ففي شهر فبراير من العام الماضي، نظم أعضاء نادي الجزيرة وقفة احتجاجية اعتراضا على سلوك أحد الأطفال داخل النادي الذي عرقل أحد الأعضاء من كبار السن بالنادي وقام بسبه والتطاول عليه دون أن يحرك مجلس إدارة النادي ساكنا! فنظم أعضاء النادي وقفة احتجاجية للمطالبة بإسقاط عضوية الطفل ونادوا بعدم استغلال النفوذ بحق هذا الطفل الفولاذي!
أما الواقعة الأبرز التي أثارت استهجان الرأي العام فهي: تخصيص إدارة نادي الجزيرة مقبرة لدفن القطط والكلاب والحيوانات الأليفة النافقة لأعضاء النادي! ولا أدري هل تم مراعاة الاشتراطات الصحية والشكل القانوني لهذا المدفن أم لا!؟
أتمني في الفترة القادمة أن يسود الهدوء
نادي الجزيرة العريق الذي تأسس عام 1882 ونعود للحديث عن بطولاته وإنجازاته، فنادي الجزيرة منذ نشأته لايوصف فقط بأنه ناد رياضي بل بجانب ذلك له دور اجتماعي وثقافي ملموس، وضم بين جنباته صفوة المجتمع المصري، الذين لم يخطر علي بالهم أبدا أن يتحول ناديهم من ناد يتباهون بتاريخه وعراقته وسمعته وبطولاته وأبطاله أمثال فريدة عثمان وأمنية عبد القوي وندي عباس وغيرهن من الأبطال إلي ناد تلوكه بعض الألسنة بالسخرية والاستهجان بسبب تصرفات بعض عضواته! هذا النادي المعروف عنه أنه ينتقي أعضاءه فمن يصدق أن نادي الجزيرة رفض من قبل عضوية عمرو دياب بسبب مؤهله المتوسط! فكيف سمح إذن لعضواته أصحاب المؤهلات العليا ومابعدها القيام بهذا الفعل الفاضح؟
