إلى من يهمه الأمر هل مدينة دسوق من مصر وهل أهلهامن شعب مصر

بقلم الكاتب الصحفى /فؤاد غنيم

المأساه التى يعيشها شعب مدينة دسوق وشعب محافظة كفر الشيخ بشكل عام نتيجه سؤ الخدمات فى هذة المحافظه ومدنها وبالأخص مدينة دسوق أكبر مدن المحافظه من حيث المساحه والسكان وهى مدينة تقع على ضفاف النيل فرع رشيد وتتمتع بموقع فريد وهى كذلك مدينه تجاريه كما يحيط بها العديد من القرى والاراضى الزراعيه التى تزرع المحاصيل الإستراتيجيه مثل الأرز والقطن وهى من اهم مصادر الدخل القومى لمصر وتأمن حياة الشعب من الغذاء والكساء
وسوف اتحدث فقط عن حالة الطرق خارج المدينه والشوارع داخل المدينه .
نحن نرى سؤ حالة الطرق والشوارع خارج وداخل المدينه والذى إستمر عشرات السنين دون حسم ودون علاج والكل يعانى من سؤ الحاله فجميع وسائل النقل للأفراد والجماعات والبضائع تتأثر بشكل كبير من سؤ حاله الطرق والشوارع والذى إستمر عشرات السنين ويتكبد المواطن صاحب هذة المركبات خسائر فادحه وخاصة اذا كان صاحب سياره ركاب
او نقل بضائع يسعى كسب لقمة العيش الشريف ليعول اولاده وأُسرته يجد نفسة بعد الكد والمجهود أن ما يحصله يذهب إلى الورش والصنايعيه كما أن هناك مغلاه ومبالغه في تحصيل رسوم استخراج رخصة السياره من المرور لمده عام والتى تصل إلى ٧ الف جنيه لسيارت التاكسى والأُجره و٣ الف جنيه للملاكى واكثر لفئات اخرى .
فإذا كان صاحب السياره يدفع من عرقه كل هذة المبالغ فلابد ان تكون الطرق صالحة للإستعمال حتى لا تتحول كل الاموال التى يحصل عليها بتعبة و مجهوده إلى جيوب الاخرين .
للاسف هذا الإهمال لمدينة دسوق وقراها مستمر منذ فترة طويله وماذال مستمر حتى الأن وكأنها ليست قطعه من ارض مصر الطيبه وكأن شعبها ليس من شعب مصر.
سنوات طويله من التخبط والعشوائيه فى التعامل مع هذه المدينه وقراها وشعبها .
وهل هذا يلق بمدينه على هذا القدر من الأهميه الإقتصاديه التجاريه والسياحيه ومنها السياحة الدينيه حيث ضريح العارف بالله ابراهيم الدسوقى وكذلك وموقعها المتميز على ضفاف النيل العظيم
إلى متى سيظل هذا التجاهل من الحكومه والمسؤلين لهذة المدينه وقراها
وتحيا مصر