مقالات

الإنذار المبكر في التنبؤ بالأزمات

الإنذار المبكر في التنبؤ بالأزمات

الإنذار المبكر في التنبؤ بالأزمات

هبه الخولي / القاهرة

تزداد حالات الكوارث والنزاعات المسلحة وانتشار الاوبئة وتزداد معها المخاطر التي يدفع ضريبتها في المقام الاول الانسان نظراً الى ما يصيبه من خسائر في الارواح والممتلكات، ناهيك عن تعرض مصالح الدولة لذات المصير، فبات نظام الانذار المبكر ضرورة ملحة ينبغي على المجتمع الدولي تفعيله مع الزام الدول بضرورة تبني انظمة من هذا القبيل، ولكن وبالرغم من كل تلك الجهود فإن الواقع يعكس عدم جدوى هذه الالية في الحد من مخاطر الكوارث ويعود السبب الرئيسي في ذلك الى وجود العديد من المعوقات التي تضعف من فعالية هذا النظام على ارض الواقع.

hdr

 

فنجد البعض يرجعها الى ضعف الدعم المادي لهذا النظام وعدم التزام الدول بتشريع قوانين خاصة به فضلاً عن امتناع بعض الدول عن التبليغ وبشكل استباقي عن مسببات الكوارث لأسباب متعددة، كل هذه العوامل وغيرها اضعفت من فعالية هذا النظام وحالت دون ممارسته لدوره على الوجه الصحيح .

حول الإنذار المبكر عن الازمات تطرق الأستاذ الدكتور محمد ندا إلى عدة نقاط جوهرية اهمها بيان مفهوم نظام الانذار المبكر في اطار القانون الدولي و بيان الدور الذي يمارسه في اطار الحد من مخاطر الكوارث فضلاً عن التطرق الى اهم المعوقات والتحديات التي تواجهه متناولاً في نهاية المحاضرة جملة من المقترحات التي من شأنها تفعيل الدور الذي يمارسه الانذار المبكر في الحد من مخاطر الكوارث . 

كان ذلك من خلال البرنامج التثقيفي ” الازمات والتفاوض ” الذي تقدمة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام والمنفذ بقصر السينما بجاردن سيتي .

وفي ثاني المحاضرات استكمل المتدربون ورش عملهم والانتهاء من الخطوات النهائية بها تمهيداً لعرضها وتقيمها من السيد اللواء أكان حرب أحمد يسري .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock