عايز اروح بلدي

كتب /لطفي علي حسن
مواطن مصري يدخل موقف الصعيد بالمنيب وببساطه شديده يبدا بالتعامل مع سائقي المكروباصات ويطلب مكان بداخل المكروباص حتي يستطيع ان يعود إلى بيته بمركز سمالوط آمنا وبعفويه يسال السائق عن عدد الركاب بالكرسي الخلفي فيجيبه السائق بان العدد ثلاثة او أربعة حسب تساهيل ربنا لم يتحمل الموقف او يقبل الظلم الواقع عليه وطالب بحقه بان يركب في سيارات بني مزار وذلك لانه يعلم بان عدد الركاب لايتخطى الثلاثة وتفاجا برفض السائقين واخبروه انه محال ان يركب في اي مكان آخر وعليه ان يلتزم بقانون المكان إلا وهو ان تركب في مكروباصات بلدك رفض المواطن الأمر وهم بالذهاب إلى البوابه للبحث عن من يعينه على تلك الكارثه ويعيده إلى بلده أمن بدون ضغوط او اكراه في شيء وتفاجا ايضا بالمسئول علي الباب ان قانون المكان يضعه السائقين وحسب.
وعليك بالتزام قوانينهم رفض المواطن تلك التراهات لانه يعلم جيدا حقوقه وهم بالذهاب الي نقطه اداره مرور الجيزه على امل بوجود من يعينه ويرفع عنه الظلم ويعيد حقه ولحسن حظه وجد
الرائد /محمد عاطف
بصحبه لفيف من الأمنا الموقرين جالس يتناول طعامه
وبالطبع وقف المواطن في سكون لثواني وهو يفكر هل يترك الضابط طعامه وينظر في شكواي ام سيهم غاضبا لتوبيخه على ازعاجه اثناء تناول افطاره
وبعد التفكير في الظلم الواقع عليه لم يتردد في التجربه مع الضابط وألقى على المتواجدين بإدارة المرور السلام
فردو عليه سلامه وطلب منه
الرائد /محمد عاطف
الدخول وساله عن طلبه وترك الاكل وجلس منصتا للمواطن بعد ان دعاه للدخول والجلوس
ليرتاح وبعد ان قص المواطن عليه الأمر اجاب
الرائد /محمد عاطف
ان المواطن له الحق بالركوب في اي مكان واي بلد كما يشاء وان المتواجدين بالموقف لاشان لهم في اختيار البلد التي يرغب الذهاب إليها ولم يجلس على كرسيه ويعطي أمر لاحد الامناء بمرافقة المواطن ليعيد حقه ويرد الظلم عنه لكنه هم بالذهاب معه للتحري في الأمر ربما يكون المواطن يكذب وبالطبع لن يعلم من الصادق بجلوسه مكانه فان كان الموطن صادقا سيقو علي محاسبه كل من هو مسئول في ازعاج المواطنين وان كان كاذبا سيجد نفسه في موقف لايحسد عليه
والجدير بالذكر انه لم يسال المواطن عن اسمه او عمله او يساله عن بطاقته ويضع له الروتين المميت ليضيع حق المواطنين ويضع الخوف بقلوبهم ليهموا بسحب شكواهم لكنه ذهب معه ليتحرى في الامر ولم يتوانى المواطن لحظه حيث وجد من الكرم والرجوله في ذلك الضابط
ووجد فيه مثال المواطن الشربف الذي لا يتوانى لحظه عن القيام بعمله ورد حقوق المظلومين
فطلب المواطن من الضابط ان ياخذ معه صوره للذكري
وافق
الرائد /محمد عاطف
ان ياخذ مع الموطن صوره ظنا منه انها للذكري
لكنه لم يعلم من هو المواطن الذي ذهب اليه ليطالب بحقه
ولا يعلم شيء عن عمله
ولكني ساخبركم باسم المواطن
المظلوم
الاسم /لطفي علي حسن
نعم انا ذلك المواطن
كل التحيه والتقدير لإدارة مرورالجيزه
واخص بالشكر
للرائد /محمد عاطف
على تعاونه مع المواطنين وعدم وضع حواجز تحول بينه وبين الناس
بالفعل قام
الرائد/
محمد عاطف
بالذهاب معي الى الموقف وحاسب كل من هو مسئول عن تعطيلي وازعاجي
حفظ الله مصر وشعبها العظيم وجيشها الباسل وشرطتها الصامدة