البارود خالية من كورونا بعد الإشاعة بإصابة ثلاث حالات على مسئولية مدير إدارة الصحية

إيتاى البارود خالية من كورونا بعد الإشاعة بإصابة ثلاث حالات على مسئولية مدير إدارة الصحية

البحيرة كتب.. محمد واكد

شبكة أخبار مصر اليوم الاثنين 2020/3/16
في ظل الظروف التي نعيشها جميعا هذه الايام بسبب الفيروس اللعين كورونا لابد أن نلتزم ونساعد أنفسنا ومجتمعنا على كيفية النجاة والسلامة منه وأن نعمل على الوقاية الحاقة حتى وإن كانت بالكلام فليسعى كل منا على سلامته وسلامة اسرته وعائلته بالكف عن ما يؤرق النفس والمجتمع تمشيا مع سياسة الدولة وزارة الصحة بتنفيذ كل التعليمات دون تردد ودون تعليق حتى تمر علينا هذه الايام بخير وسلام وايضا تمشيا مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سئل عن النجاة عند الخطر وهو .
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال صلى الله عليه وسلم (أمسـك عليكَ لسانكَ وليَســعْـكَ بَـيـتـُـك وابـكِ على خطــيـئـتـك )
· فهي نصيحة منه صلى الله عليه وسلم بتقليل الإنسان كلامه إلا في ما فيه خير إذ اللسان نعمة يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة وفي الحديث (ليسَ البيان كثرة الكلام ولكن البيان إصابة الحق) وفي حديث البخاري (إن العبدَ ليتكلم بالكلمة من سَـخط الله لا يُـلقي لها بالاً يَـهوي بِها في جهنم )
· وفي حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه وقف عند الصفا في مكة وأمسك بلسانه وقال يا لسان قل خيراً تغنم واسكت عن شر تسلم من قبل أن تندم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (أكثر خطايا ابن آدم من لسانه )
وأما قوله صلى الله عليه وسلم (وليسعك بيتك) فمعناه ارض بما قسم الله لك وانظر إلى من هو أعلى منك في أمر الدين وإلى من هو أدنى منك في أمر الدنيا لئلا تزدريَ نعمة الله عليك
فعلى المرء أن يسلم لله في كل أموره ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ورحم الله امرءاً آمن بقضاء الله وقدره من غير خوض ولا فلسفة
· سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجاة بأي عمل تكون وكيف السبيل إليه ومن أين تطل فيجيبه النبي صلى الله عليه وسلم في أسلوب موجز بليغ عن هذا السؤال ليعرف أن النجاة هي المطلب الذي ليس وراءه مطلب وأن الحصول عليها سهل ميسور لمن استعان بالله – عز وجل والتمسك بحبل الله – وأنها محصورة في ثلاثة أصول هن من أمهات التقويم الخلقي والعلاج النفسي
· فيقول صلى الله عليه وسلم: “أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ وَابْكِ عَلَى خَطِيئَتِكَ”
لذا وجب علينا أن نكف الكلام وآفات اللسان وأن نلتزم أيضاً عن وجوب لزوم البيوت عند وقوع الفتن
· على المرء أن يتتبع أحوال نفسه مع نفسه وأحوال نفسه مع الناس فإن لم يجد نفسه قادراً على حسن معاشرتهم وملاءمتهم في السراء والضراء وتقدير ظروفهم في الشدة والرخاء وقبول أعذارهم فيما يقع منهم من شر يصيبه والتغاضي عن عيوبهم فليزم بيته درءاً للفتنة ودفعاً للمفسدة وجلباً للمصلحة وإراحة لنفسه المعذبة.
· وهو الذي يلزم بيته لرعاية أهلة والعناية بتربية أولاده والاستعانة بذلك على كبح جماح لسانه من أن يزل أو يضل ووقاية نفسه مع مراعاة حق الله عليه في صلة الأرحام والتعاون مع إخوانه على البر والتقوى والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد في سبيل الله بقدر طاقته البشرية
· وإليك نصائح وزارة الصحة للنجاة من الإصابة بـ فيروس كورونا
· اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية واستخدم معقم يدين يحتوي على نسبة 60% على الأقل من الكحول.
· قم بتطهير الأسطح باستخدام بخاخات مطهرة بدلًا من القطع القماشية أو المناديل المبللة؛ حتى لا تنتقل الجراثيم من سطح إلى آخر عندما تعلق بها. ويُنصح بترك السطح مبللًا لمدة 3 دقائق قبل التجفيف.
· احصل على 7 ساعات على الأقل من النوم كل ليلة.
· ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميًّا.
· قم بتحسين جودة الهواء باستخدام مرطبات الجو؛ لأن الفيروسات لا تنتشر في الهواء الرطب.
· تجنب المصافحة إن المصافحة تنقل 10 أضعاف الجراثيم، موضحًا أن المصافحة بقبضة قوية ومحكمة تنقل واحدًا من عشرة من الجراثيم المتراكمة على راحة اليد. ونصح دكتور أوز بالاكتفاء بإيماءة بالرأس مصحوبة بابتسامة عريضة فحسب.
وتضيف مديرة الإدارة الصحية بإيتاى البارود بعد إنتشار الإشاعات التى تقول أنه يوجد ثلاث حالات مصابة بفيروس كورونا وبسؤال مدير الإدارة نفت وجود أى حالة إصابة فى المستشفى العام واو الحميات واو اى مستشفى تابعة للإدارة ودعت الإطمئنان بدلا من حالة الرعب التى كان يعيش فيها الناس قبل نفى الخبر وتلك الإشاعة