كورونا علامة إستفهام بين البحث والدراسة ودور العلماء والباحثين

كتب :جمال القاضي
فيروس كورونا المستجد هذا الفيروس الخطير الذي لا يفرق في إصابته بين جنس وآخر أو فئة عمرية وغيرها حتى أنه حصد الكثير من الأرواح ومازال مستمرا في العدوى والإصابة ثم في النهاية قد يكون الشفاء أو تحدث الوفاة حتى أن الدول أصبحت تتعايش معه وتمارس حياتها الطبيعية بصفة يومية مع إتخاذ ماتراه من سبيل الوقاية أو طرق العلاج التقليدية .
وحتى الآن لم يكتشف علاجا أو لقاحا له مما آثار مخاوف الأشخاص ظنا منهم بأن العدوى من هذا الفيروس سوف تصيبه حتما بأي لحظة إلا أنه مع كثرة الإصابة به قد هدأت لديهم هذه المخاوف نوعا ما ربما لتعودهم على كثرة الحالات حولهم .
ولكن كان من الضروري على العلماء والمتخصصين في مجال الطب والبحث العلمي عمل دراسات عديدة تمهد الطريق أمامهم للوصول إلى تصور أكثر وضوحا حول هذا المرض .
وهناك أسئلة كثيرة تبحث عن إجابات ومنها على سبيل المثال:
السؤال الأول لماذا هذا الفيروس تظهر أعراض العدوى به على بعض الأشخاص دون غيرهم ممن قد يحملون العدوى ثم يختفي الفيروس وتبقى الأجسام المضادة دون ظهور أعراضه عليهم ؟
السؤال الثاني :من هم الأشخاص الذين يمكن إصابتهم بسهولة ؟ومن هم الذين قد يصابوا به ويصبحون بهذه الإصابة أكثر عرضة للوفاة ؟
السؤال الثالث :لما نرى هناك حالات أصيبت بالفيروس وتم الشفاء منه تماما رغم أنهم يعانون في حياتهم بأمراض مزمنة مثل مرضى القلب والفشل الكلوي فقد تم تسجيل حالات لكورونا بإحدى القرى المصرية وكانت هذه الحاله تعاني من الفشل الكبدي والفشل الكلوي ورشح بالطحال ورغم ذلك تم شفاؤه تماما من الفيروس وهذه ليست حالة واحدة بل حالات عديدة ؟
السؤال الرابع :ماهو دور الإدمان وتناول الخمور في سرعة إستجابة الجسم للعدوى والى أي مدى يكون تأثير عدوى كورونا عليهم ؟وأي مكون من مكونات دم الإنسان التي توجد بكمية كبيرة أو كمية أقل من المعدل الطبيعي والتي معها تكون إصابة مثل هؤلاء الأشخاص إصابة سهلة ؟وهل حتما تؤدي إصابتهم بالفيروس موتا محققا لهم ؟
السؤال الخامس :ماهي فصيلة الدم التي تؤثر عليها عدوي الإصابة وكانت الأعراض علي أصحابها أكثر خطورة ؟
السؤال السادس : لماذا حدثت وفيات جراء الإصابة بكورونا لأشخاص لايعانون من أي أمراض وكانوا في سن الشباب وتم شفاء حالات متقدمة في العمر رغم ضعف أجسادهم وتدهور حالتهم الصحية ؟
مثل هذه التساؤلات التي ذكرتها الإجابة عليها ليست بأمر صعب فيمكن ذلك بسهولة من خلال الرجوع الى السجل الصحي لكل حالة مرضية تم إصابتها وخضوعها للعلاج وتم شفاؤها أو إنتهت بالوفاة .
وبالنهايه من خلال هذه الدراسة يمكن بها الوصول إلى تصور واضح ووسيلة تسهل الطريق أمام العلماء والأطباء والباحثين لوضع تصور أكثر وضوحا عن من هم عرضة للإصابة بعدوى كورونا ويتم الشفاء منه بطرق العلاج التقليدية ومن هم قد يصابوا ويكونوا أكثرة عرضة للوفاة وكيف نتعامل معه بضبط كمياء الدم والمناعة وماهي المكونات الموجودة به والتي تكون أكثر قدرة على مقاومة بالفيروس أو إكتشاف علاج جديد يتعامل مع هذا الوباء الخطير.
بقلم :جمال القاضي