مقالات

((التجربة الماليزية))

 

بقلم .. يوسف السواح

لماذا لا نقتدي بدوله ماليزيا في تعاملهم الأمثل مع مشكله الزواج
وتزايد حالات الطلاق فالشباب اليوم لا يعرف شئ عن متطلبات
الزواج. فكل ما يهم الشباب اليوم هو العلاقه الحميمية
وأن يتزوج خوفاً من تقدم السن أو لأجل عادات وتقاليد المجتمع.
فتجدهم يقدمون على الزواج دون أن يدرك كل طرف إحتياجات
شريك حياته كما يجب. وأن يدرك أن الزواج إذا بني علي أساس
سليم فسيعيش فى محبه وسلام كما يجب. ولذلك نجد أغلب
الشباب من الطرفين لم ينضج بعد ويقدمون عل الزواج دون معرفه
أو تأهيل نفسي لهم”
ف لماذا لا نقتدي بتجربه رئيس وزراء ماليزيا السابق مهاتير محمد.
ف في عام 1992 وجد أن نسبه الطلاق وصلت إلى 32٪ بمعني أن
كل 100حاله زواج يفشل منها 32. وكان مهاتير محمد علي وعي
بأن هذه النسبه المرتفعه تعوق طموحات بلادة ف التطور ولها تأثير
سلبي في مستقبل ماليزيا لأن مهاتير محمد كان مفكرآ إقتصاديآ
وحريصآ عل مستقبل بلاده.وامام هذه الطموحات وجد أن مشكله
ستعوق خططه وتؤثر إقتصاد بلاده لما لها من آثار إجتماعيه
وأقتصاديه في المجتمع.
ولذلك لجأ إلي إستحداث علاج هو ( رخصه الزواج) وبموجبه ألزم
كل من يرغب في الزواج من الجنسين بأن يخضعوا إلي دورات
تدريبيه متخصصه يحصلون بعدها علي علي رخصه تتيح لهم
الزواج. وكان هذا له أثر إيجابي على بلاده. ف في العقد نفسه
إنخفضت نسبة الطلاق في ماليزيا إلي 7٪ وتعتبر اليوم من أقل دول
العالم في نسبه الطلاق.
أتمني أن تأخذ الدوله تجربه دوله ماليزيا بعين الأعتبار والسير علي
خطاها لما سيكون له مردود إيجابي على المجتمع وتقدمه وإستقراره.
ولأجل توعيه الشباب من الجنسين ليكونوا اكثر نضجآ ووعي في إختيار شريك حياتهم. وتعايشهم في إطار سليم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock