أخبار مصر

ترويج الشائعات وتأثيرها بين الافراد والمجتمع

كتب/احمد شريف

أصبحت المجتمعات اليوم منفتحة على العالم بعد ظهور وسائل الاتصال الحديث عبر شبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية والمواقع الالكترونية مما يمثل حلقة اتصال بين الافراد والعالم الخارجي وانتشرت الهواتف الذكية في يد كل فرد من جميع الفئات.واليوم أصبحت الناس تتابع الاخبار المحلية والعالمية في كل وقت ومن أي مكان دون الحاجة الى انتظار صدورها على التلفاز او الجرائد الورقية وأصبحت التكنولوجيا تلعب دورا هاما في نقل الخبر بكل سهولة ويسر وفي أسرع وقت ممكن.لكن شبكات التواصل الاجتماعي اليوم أصبحت المصدر الرئيسي لمعرفة الخبر نظرا لسرعة نشره بروابط سريعة تحتوي على التفاصيل دون الحاجة الى البحث عن الخبر، لكن ليس كل ما ينشر من اخبار يكون صحيحا فهناك من يستغل عدم وعي الافراد بنشر اخبار كاذبة ليس لها أي مصدر من الصحة سوي اثارة الشكوك وزرع الفتن وتضليل الافراد بأخبار شائعة.ومن ثم أصبحت بعض الصفحات الغير رسمية من المضللين سواء هذه الصفحات تضم محتوى مقروء او مرئي تتبنى عملية ترويج الشائعات وانتشارها بسرعة البرق مما أصبح الافراد يصدقون تلك هذه الأكاذيب ويتحدثون عنها في العامة دون تحري الدقة من صحة هذه الاخبار، ولذلك أصبحت وسيلة حرب فكرية تتبناها خفافيش الظلام هدفها الأساسي تضليل عقول الافراد ونشر سموم فكرية مبنية على اخبار زائفة.ولكن بعض المؤسسات والجهات المسؤولة في الدولة تلعب دورا كبيرا للتصدي لتلك هذه الشائعات ونفي ما يتم ترويجه من اخبار قد تكون سبب رئيسي في زعزعة امن واستقرار البلاد وتعتمد في المقام الأول على الحد من انتشار تلك الصفحات الكاذبة وغلقها وملاحقة مروجيها وذلك لحماية الدولة واستقرارها امنيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock