مقالات

الدكروري يكتب عن وسائل إزالة الشعور بالقلق والتوتر

الدكروري يكتب عن وسائل إزالة الشعور بالقلق والتوتر

الدكروري يكتب عن وسائل إزالة الشعور بالقلق والتوتر

بقلم / محمـــد الدكـــروري

إن المصافحة والمعانقة تعد أحد أهم الوسائل التي تساهم في إزالة الشعور بالقلق والتوتر عند الناس، وذلك تم اثباته بالفعل من قبل بعض الدراسات والأبحاث العلمية التي أشارت إلى إطلاق مادة فعلية تعرف باسم

inbound902236207650362787

 الأوكستيوسين التي تم إفرازها في الدماغ في حالة العناق، والتي تعمل بشكل جدي كمزيل طبيعي للقلق والخوف، وكذلك أيضا القاء بعض النقاط الساخرة والمضحكة، حيث تعد هذه الخطوة واحدة من أكثر الخطوات والطرق المجدية التي تساهم في التخفيف من حدة الحزن والتوتر المتواجدة لدى الطرف الآخر على نحو فعال وملحوظ، وذلك حيث أنها تتضمن محاولة القاء بعض النكات الساخرة أو حتى سرد لبعض المواقف المضحكة التي تعرض لها الإنسان في حياته، والتي قد تساعد بشكل فعلي في نسيان الهم والحزن حتى ولو لفترة مؤقتة.

وكذلك أيضا مشاركته بعض الانشطة والممارسات المسلية والممتعة، وتأتي هذه الخطوة المميزة لتتصدر بدورها قائمة الخطوات المتواجدة لتقديم إجابة منطقية ونموذجية على سؤال كيف اواسي شخص حزين ؟ وذلك حيث أنها تتضمن مشاركة هذا الفرد عدد كبير من الانشطة والممارسات المسلية والممتعة مثل المشاركة في التمشية أو مشاهدة فيلم سينمائي كوميدي أو حتى مشاركته العشاء في أحد المطاعم الخارجية الراقية، كل مثل هذه الممارسات التي قد تساعد في النهاية بتخفيف حالة الحزن واليأس المتواجدة لدى الفرد على نحو مجدي وفعال، وهنالك العديد من الافكار المفيدة والمجدية، التي تساهم في مواساة واسعاد الشخص الحزين، ومنها استعادة الذكريات الجميلة والمرحة القديمة المتواجدة في حياة ذلك الشخص. 

أو تقديم بعض الهدايا المزايا والمفضلة اليه لادخال البهجة والسرور على قلبه، أو السفر إلى بعض المناطق والأماكن الهادئة بغرض الاستجمام والاسترخاء، أو ممارسة بعض الهوايات أو الأنشطة المفضلة لذلك الفرد سواء في القراءة أو سماع الموسيقي أو حتى مشاهدة التلفاز، أو اظهاز قدر كبير من الدعم والتعاطف لهذا الشخص على النحو الذي يشعره بالفعل من امتلاك سند وقوة حقيقية في الحياة، وعادة ما يلجأ بعض الافراد إلى الرسائل والعبارات التحفيزية كواحدة من أفضل الحلول المقترحة لاسعاد الشخص الحزين، والتخفيف من همومه وأحزانه، فقيل متى احتجت إلى الحديث أو البوح يا صديقي، فعليك بأن تثق بأنني بجوراك دائما، ولا تنس أن تكون شاكرا لما لديك اليوم، خاصة وأن الله سبحانه وتعالى قد أعطاك الكثير من الأشياء والنعم الجميلة، لذا كن سعيدا وتذكر أن هناك من هم أسوأ بكثير. 

وإن الحياة ثمينة للغاية، وعليك فقط أن تعرف كيف تنظر إليها بشكل إيجابي حتى لا تنهار مع كل حدث تمر به، وإذا كنت تعلم حقيقية نفسك وتدرك مدى جمالها، فلن يغزلك الحزن ابدا مهما كان، وكذلك املأ حياتك بالحماسة والبهجة، ولا تدع الحزن أو التردد يوقعك في الخطأ، وتأكد أنه في يوم من الأيام ستعرف أنه كان من المؤسف حقا أن تكون حزينا بشأن شيء سخيف للغاية، فاتقوا الله واعلموا أن الله خلق الإنسان في كبد، وأنه كادح إلى ربه كدحا فملاقيه، وأن من عاش لم يخلو من المصيبة، وقل أن ينفك عن عجيبة، لذا كان خُلق المواساة خير معين على تلك النوائب، وعلى كفكفة الدموع فيها، ودفع الغصة عنها ليتم رص نيان المجتمع ورقع فتوقه، وزيادة ظلمته لحمة واتحادا وتعاضدا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock