الحب في زمن مواقع التواصل

كتب محمد محمود
الشرقيه
تغيرت كل جوانب الحياه من الماضي الي زماننا هذا حتى الحب والرومانسية في عهد الانترنت تغير مفهوم الحب من الماضي الي الان أصبح كل شي في الحياه بسرعه. وعلى لسان أحدهم. تيك اواي. كل شي حتى المأكل والمشرب تيك اواي. والحب أصبح بهذه السهوله عبر الإنترنت وهذه كارثه. النت اصبح يوفر على الشباب مصاريف المكالمات الهاتفيه وأصبح الشباب يتحدثون مع الفتيات صوتا وصوره وفديو ليل نهار عبر الإنترنت واصبحنا نرى بعض الشباب يدخلون على النت بأسماء صفحات بنات حتى ينالو الثقه من البنات ويفعلو ما يريدون وعالم النت يتميز بلخصوصيه واقامه علاقات بدون معرفه الشخصيه الحقيقيه مما يوقع بعض الناس وخاااصه البنات في مشاكل واكاذيب وضحايا حب النت كثيره جدا. وغالبا البنات وكل هذا بسبب كذب وخداع بعض أشباه الرجال للبنات وعدم صدقهم وقد تقابل صديقته وعشيقته بصدمه حب وهميه وتسقط في فخ الكذب كما يحدث على النت باخفاء شخصيه مستخدمي الصفحات لو كان الشباب صلتهم وعلاقتهم بربهم قويه ستكون لديهم رقابه على أنفسهم ولا يتورطون في هذه الأخطاء من علاقات حب فاشلة لانه لايوجد حب او زواج شرعي عبر الإنترنت. ولكن ياخزونها تسليه. وعلى الفتاه أيضا ان تدرك كل ما تفعله وتقترب من الله تعالى. حتى لا تقع في فخ الحب الكاذب وتسيئ الي سمعتها وهناك الكثير من المشاكل كلطلاق في أغلب البيوت بسبب الإنترنت والصفحات المشبوهه كانت سبب في انفصال الكثير من الأسر المتزوجه. وعلى الفتاه ان تنتبه لما يفعه الشباب تحت غطاء كلمه حب لقد أصبح المألوف عند الشباب أقامه علاقات حب عاطفيه َوهميه مزيفه تحت شعار حب وزواج ولكن كذب للتسليه وملئ الفراغ وتقليد الافلام الكلاسيكية القذره والاغاني الهابطه وللأسف لقد وفر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي الكثير والكثير على الشباب فعل هذه الجريمه الحقيره تحت مسمى وغطاء كلمه حب فعلي الفتاه إدارك ذالك جيدا حتى لاتقع في هذا الفخ. ولا تثق الفتاه في اي شخص الا خالقها الذي زرع العاطفه والحب والموده في قلبها. حتى يأتي لها نصيبها الذي كتبه الله لها فهنا هوا الحب الذي شرعه الله لنا جميعا.. .. فاستقيمو يرحمكم الله