هوية وقامة أردنية وعاشقة لهذا البلد الكريم

كتبت – فاطمه معمَّر

لقد خطت دولة الإمارات منذ نشأتها قبل ٥٠ عاما خطوات سريعة و ناجحة نحو التقدم و الإنجاز و التطور في مختلف المجالات و الأصعدة

و كان النجاح حليفها في تنويع مصادر الدخل القومي و الناتج المحلي بعيدا عن الاعتماد على الموارد النفطية ؛ أبدعت في الاستثمار و التجارة و الصناعة و السياحة و الطاقة البديلة و قطاع الطب و الصحة و….الخ … و لا يمكن اهمال نجاح دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان ؛

فقد حقق المواطن الإماراتي الإنجاز و أبدع في كل موقع يكون فيه موجود ، أما الولاء و الانتماء للدولة و الحكام فقد سجل المواطن الإماراتي المثال الافضل على مستوى العالم ، و يبدو ان هذا الولاء و الانتماء الموجود لدى المواطن و الذي كان الفضل فيه لحكام الدولة و شيوخها كان السبب الرئيس في تفوق و إبداع الإنسان الإماراتي في شتى المجالات و المواقع ، لقد حكم الحكام و الشيوخ فعدلوا فأمِنوا ، و أمِن المواطن و المقيم على حاضره و مستقبله ،

و ما إكسبو 2020 الا شاهد و دليل على انجاز و نجاح تجربة الإمارات التي تستمر بأن يكون هدفها الرقم واحد ؛ أنجزت اعلى برج في العالم و اكبر مول في العالم و لا يمكن ان ننسى نجاحها الذي لا ينكره الا جاحد في التعامل مع وباء كورونا بالتوازن بين الإهتمام بصحة الإنسان و حياته و بين اقتصاد الإنسان و مصدر دخله ، و لقد كانت صاحبة الارقام الأولى في اعداد الفحوصات و المطاعيم قياسا بعدد السكان ….

تعتبر تجربة نجاح الإمارات مثلا يحتذى به لنجاح الدول و تقدمها و ازدهارها ، و تفوز الدول التي تقتدي بها و تخسر من لا تفعل .