أخلاقيات السوق
كتبه صالح عباس حمزه
السوق هو ذلك المكان المعد لعرض السلع التي يحتاجها المستهلك وقد تكون تلك السلع غذائية أو سلع معمره وهي تندرج تحت مسمى ضرورية أو من الكماليات أو سلع الترفيه وقد يكون السوق تم اعداده من حيث المباني وتنظيمها أو مكان عشوائي كانت نواته فرد أو مجموعه من الافراد وهذا السوق يجمع بين جنباته التاجر والمستعلك والوسيط وايضا يمكن أن يحوي الجهه الرقابية
ولو نظرنا الي التاجر نجد أنه إنسان لابد أن يتصف بالأمانة وحسن الخلق وايضا يكون لبقايستطيع أن يعرض ما يبيع علي المستهلك ولابد أن يكون صبورا دبلوماسيا في التعامل مع عملائه قوي الشخصية فصيح اللسان خبير في عملية البيع والشراء ويكون قادرا على التعامل مع مختلف المستويات الثقافية لانه سيتعامل مع كل فج ونوع
وثاني طرفي السوق هو المستهلك وهنا ساركز كلامي عن اسواق التجزئه وكمثال مصغر لتلك العملية المعقده ذات الأمواج المتلاحمه والمتلاحقه ويجب أن يكون المشتري ذو وعي وإدراك سهل في التعامل مع التاجر لانك كمستهلك باسلوبك يمكن أن تكسب تعاطف البائع فتفوز ببضاعه جيده وسعر معقول او بقصد او عن غير قصد تخلق العداء مابيك والتاجر فتجبره علي أن يقوم بغشك انتقاما منك او ليثبت لنفسه أنه اذكي منك لانك اشعرته حتي ولو عن جهل منك انك اشطر منه فأثبت لك ولنفسه عكس ما كنت تعتقده
وثالث الأطراف هو الجانب الرقابي وهو المسؤل عن تطبيق القانون المنظم للعلاقه مابين التاجر والمستعلك من جهه وبين الدوله من الجهه المقابله
ولابد أن تكون العلاقة بين الثلاث اطراف تكاملية وليست تنافسيه أو عدائية
ولكن نجد اشياء غريبه ومرفوضه تتغلل في الأسواق مثال لذلك قيام البائع بغش في الأسعار والانواع من حيث جودتها كذلك مماطلة المشتري في دفع المال مقابل ما اشتراه وان كان التعامل اجلا او علي اقساط قد لا يفي المشتري بالتزمانه نحو التاجر مما يوقع التاجر في ازمات تحد من توسعه في نشاطه أو تعرضه لخساره
لذلك وجب التعامل الامين بين الثلاث مكونات للسوق والتي يفرضها الشرع والقانون
