كوارث اخلاقية في مدارسنا

كتبه صالح عباس
مما لا شك فيه ان المستوي التعليمي والتثقيفي لابنائنا ينخفض من عام الي اخر حتي ان بعض الطلبه ممن هم علي ابواب التخرج او خرجيين بالفعل لا يجيدون القراءه والكتابه بل الادهي من ذلك وصدمتي اني شاهدت باحد البرامج سؤال من مذيع لشباب يمرون من امامه عن اسماء العشره المبشرون بالجنه فلم يجيبوا عليه اليست تلك كارثه
اما في يوم 12 من الشهر الجاري فلقد بث قيديوا يظهر قيام مدرس بالرقص مع طالبته في مركز اشمون منوفيه علي انغام المهرجانات اليست هذه كارثه اخري وعقبت الوزاره بان مكان الرقص هو قاعه افراح تستعمل كسنتر لاعطاء دروس خصوصيه وان هذا ليس بمدرس ولكنه حاصل علي يكالوريوس علوم والحقيقه يعلمها الله مع اعتباري بان اي مكان يدرس به العلم فهو مدرسه حتي وان كان خارج اسوارها
ناهيك عن الاعتداء علي المدرسين ومافيا الدروس الخصوصيه وايضا فقد المدرس لمكانته وهذا موضوع مقالي التالي