-أخبار الشرق الاوسط

روسيا :إحتجاج اليابان على زيارة رئيس وزرائنا إلى “إيتوروب” بغير المقبول

كتب لزهر دخان

وصف السفير الروسي لدى طوكيو ميخائيل غالوزين الإحتجاج الياباني على زيارة رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى جزيرة “إيتوروب” بغير المقبول.

ووفقما نشرته وكالة أنباء “كيودو” تاكيو موري، قام نائب وزير الخارجية الياباني بإستدعاء السفير الروسي ميخائيل غالوزين لمقر وزارة الخارجية ليحتج على زيارته لجزيرة “إيتوروب”. وهي جزيرة تعتبرها طوكيو جزء من “المناطق الشمالية” لليابان. مع الجزر “كوناشير” و”شيكوتان” و”هابوماي.”.
ومن بين أهم ما قاله السفير الروسي لدى اليابان بعد اللقاء مع موري إن هذا الأمر “غير مقبول على أساس الموقف الرئيسي لروسيا”.
وتجدر الإشارة إلى أن ميخائيل ميشوستين رئيس الوزراء الروسي قد بدأ في يوم الأحد زيارة عمل إلى مقاطعات روسيا في الشرق الأقصى وسيبيريا، ووصل إلى إيتوروب.
وكتبت روسيا اليوم في الموضوع تقول((يعكر صفو العلاقات بين روسيا واليابان منذ سنوات طويلة غياب “معاهدة سلام” بين البلدين. وفي عام 1956، وقع الاتحاد السوفيتي واليابان إعلانًا مشتركا، وافقت بموجبه موسكو على النظر في إمكانية تسليم جزيرتي هابوماي وشيكوتان إلى اليابان بعد إبرام معاهدة سلام، فيما لم يتم التطرق إلى مصير كوناشير وإيتوروب)).
ويعتبر اليابان الوثيقة مجرد جزء من حل المشكلة، من دون التخلي عن مطالباتها بجميع الجزر . بينما كان الإتحاد السوفيتي يأمل في أن يضع الإعلان المشترك هذا حداً للنزاع.
ويسجل التاريخ أنه لم تفضي المفاوضات اللاحقة إلى أي شيء قيم . وكذلك لم يتم التوقيع على المعاهدة التي تصنع سلاما بين موسكو وطوكيو، حيث فشلت كل المحاولات في نهاية الحرب العالمية الثانية.وأيضاً نشأت المعارضات الشديدة لتلك المعاهدة . و من بين معارضيها ورافضيها الولايات المتحدة . يوم هددت بأنه إذا وافقت اليابان على نقل إثنتين فقط من الجزر الأربع إليها . سيكون ذلك مؤثراً على عملية إعادة أوكيناوا إلى السيادة اليابانية (دخلت اتفاقية عودة أوكيناوا إلى اليابان حيز التنفيذ في عام 1972) . فيما ترغب موسكو في توريث الجزر إليها بحكم أنها كانت تحت السيادة السوفياتية بعد نهاية حرب العالم الثانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock