مقالات

خطرالفساد والروتين وعدم إحترام أدميه المواطن

بقلم الكاتب الصحفي /فؤاد غنيم

منذ أن عدت إلي مصر التى أعشقهابعد غاب قرابة العام عن أرضها وترابها وجوها وهواها وأهلها وكل مافيها والذي ليس له مثيل في العالم.
كنت أتوقع أن يكون قد تغير الحال إلي ماهو أفضل في حياة المواطن المصري والشعب الذي عان الكثير طول تاريخها وعبر أجيال متعاقبه .
ولكن رأيت زياده معانة الموطن في كل نواحي حياته والاخطر الإهانه وعدم التقدير والإحترام لأدمية الإنسان المصري في كل تعاملته مع مؤسسات الدوله المختلفه.
والروتين غير المبرر في جميع التعاملات اليوميه في قضاء المصالح المرتبطه إرتباط وثيق بحياة المواطن.
بالإضافه إلى العبئ المادي المثقل علي كاهل المواطن في الحصول علي الخدمات المقدمه من المؤسسات المختلفه
والتي لا تتفق مع القواعد والقوانين وليس لها مثيل في العالم
وقد مررت بتجربه قاسيه في التعامل مع المرور ونيابة المرور نتيجه مخالفه مروريه بسيطه لا يتسع المقام لشرح تفاصيلها فالمؤكد انها غير منطقيه وغير قانونيه وفيها معناه غير مبرره وليس لها أساس من خلال إجراءات طويله ومعقده ودفع مبالغ كبيره جداً بجانب المخالفه الأصليه
بالإضافه إلي سؤ المعامله من قبل الموظفين وتوجيه الإهانات
لطالب الخدمه .
والفساد والمحسوبيه ماذال يستشري في المجتمع بشكل متزايد ينهش في جسد المجتمع ويدمره وإذا إستمر بهذا الشكل سوف يدمر كل شيئ تم تشيده.
لقد اقام الرئيس عبد الناصر نهضه صناعيه وزراعيه في جميع انحاء الجمهوريه.
فقد اقام مصانع الحديد والصلب ومصانع الألمونوم ونهضة في صناعة الغزل والنسيج ومصانع كثرة ومتعدده واقام شركات عملاقه .
إنتهت كلها وسقطت نتيجه الفساد
وإستصلاح الاراضي التي ضُمت إلي الرقعه الزراعيه ولكن ونتيجة الفاسد تم تدمير ملاين الأفدنه من الاراضى الزراعيه
وتحويلها إلي كتل خرصانيه ليعاني الشعب من فقر الغذاء والكساء.
ولذلك أقولها بصراحه إن محاربة الفساد والقضاء عليه وعلي الروتين والقضاء علي معانة المواطن في حياتة اليومه وإحترام أدمية المواطن المصري في تعاملاته المختلفه وعلي جميع الأصعده وتخفيف العبئ عنه اهم بكثير من البناء والتشيد لمشروعات عملاقه وبناء نهضه حضاريه في جميع مجالات الحياه لأن كل هذا سوف يلتهمه الفساد والروتين
والظُلم والعبئ والمعاناه التي يعيشها المواطن وعدم إحترام أدميتة سوف يدمر كل شيئ كما حدث سابقاً .
فلنتعلم من التاريخ ومن دروس الماضي حتي لانقع مره اخرى في نفس الأخطاء وندور في حلقه مفرغه
انا لست ضد التشيد والبناء فالنهضه التي تعيشها مصر في هذا العصر وتلك السنوات القليله لهو شيئ يدعو للفخر العزه
وما يقام الان منذ ٧ سنوات علي ارض مصر لم يحدث في التاريخ الحديث والقديم وبهذه الكفاءه وهذه السرعه ولا في اي مكان في العالم وقد كتب كثيراً عن هذا
ولكن ما أخشها و اُنبه عليه وأُحزر منه أن هذا كله وما تنفقه الدوله من مبالغ طائله وتعب وجهد وعرق قد ينتهى ويُدمر نتيجة حالة الفاسد والروتين القاتل والمعاناه التي يعيشها المواطن في كل شيئ في حياتة.
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
حفظ الله مصر وشعبها
حفظ الله الجيش

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock