” مشاتل الزينة والأشجار ” في فلسطين بين حصار وجائحة كورونا

متابعة – علاء حمدي
سلطت عدسات الإعلامية الفلسطينية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الضوء علي مشاتل الزينة والأشجار أصحابها قصة صمود وكفاح في ظل الظروف الصعبة ما بين حصار وجائحة كورونا ”
في زحمة الحياة ومعتركها يبرز مشتل ملفت للنظر يخفى بداخله جمالية الصورة ليصبح الشوك فيه أملا للكثيرين ورث حب المهنة عن والده يستعيد ذكرياته يقضى جل وقته في مشتله إذ أصبح جزءا منه يقلم ويجهز كل نبتة باهتمام يخلق لها بيئة مناسبة في فترة نموها يعطيها الوقت والجهد ليحصد عناء عامه والتي سيبدأ موسمها بعد شهر من الان …
بهذه الامكانيات المتواجدة لديه يقدم عروض متواصلة فهنا العشرات من الأصناف المحلية والمستوردة منها المهجن والبلدي لنباتات الزينة والورود إضافة إلى الأشجار المثمرة والنادرة والنباتات العطرية ينتجها هذا المشتل الزراعي ليكرس روح الصمود ويتم تزينها بأوعية وأصيص مخصص لكل شتلة حتى تعرض للزبائن بشكل لافت كنوع من انتعاشة للسوق المحلى في ظل حصار وجائحة كورونا أثر على حركة البيع والشراء لديهم مقارنة بالسنوات الماضية التي ليست بأفضل حال ..
يشكل المشتل لأبو محمد بعد سنوات قصة صمود ونجاح وكفاح في ظل واقع صعب تعيشه غزة فها هي الأشتال صامدة تصنع التفاؤل وتهزم حصار ومرارة الحياة.
جمال على وقع الحصار وكورونا مشتل أولاه صاحبه الاهتمام وساهم في خلق بيئة مناسبة لهذه النباتات واستطاع أن يبدع بأفكار خارجة عن المألوف وها هي غزة تحب الحياة والطبيعة الخضراء فكل زاوية في المشتل جذابة لأن تكون زينة في منازل الغزيين أملا بالخروج من ضنك الحياة وظروفها الصعبة بأيادي المبدعين .