وفاة 761 حالة من كبار السن بعد تلاقيهم لقاح كورونا بأسبانيا.

متابعة .. حماده مبارك
كشف تقرير عن وفاة كبار السن في دور رعاية المسنين حول العالم، عن أن الأمر الأكثر إثارة للخوف هو أن معظم وفيات كبار السن حدثت بعد تطعيمهم في إسبانيا بلقاح فيروس كورونا المستجد.
ووفقا للتقرير المترجم إلى الألمانية، والذي نقلته جمعية المهندسين الوراثيين بالأردن، فقد توفي 761 من سكان دور رعاية المسنين الأسبوع الماضي بعد تلقيهم جرعات قليلة من اللقاح من شركة «فايزر ومودرنا».
وفيما يعد أسوأ بيانات حول وفيات حدثت منذ أبريل الماضي، ذكر التقرير: « أنه رغم ذلك سيستمرون في الادعاء بأن اللقاح رائع وأنه لا توجد مشكلة على الإطلاق، وسنواصل تشجيع الناس للحصول عليه».
وفيات كبار السن بعد تلقي اللقاح تتكرر في أكثر من منطقة
ويشير التقرير إلى أنه حدث شيء مماثل في مركز لكبار السن في «لاجارتيرا» وهي بلدية في «توليدو» على بعد 150 كيلومترًا من العاصمة «مدريد»، ولفت إلى أنه بعد تلقي الجرعة الأولى من المصل ضد الفيروس التاجي، أصيب جميع السكان باستثناء شخص واحد بتفشي المرض، توفي 9 منهم.
وذكر أيضا التقرير أنه قد أدى تفشي آخر في مركز «فيتاليا باركيه ألكوسا» لكبار السن في «إشبيلية» إلى ما مجموعه 62 حالة إصابة مؤكدة ووفاة 15 من كبار السن.
الحاجة إلى العدالة بعد هذه الوفيات المأساوية
التقرير أشار إلى أن هذه الأحداث الدراماتيكية تحدث مع تناول اللقاحات ولا أحد يقول شيئًا، مضيفا: «نعم، الجميع يشجع الناس على الاستمرار في التطعيم وحتى معظم المهنيين الصحيين يواصلون تشجيعهم على القيام بذلك».
وذهب التقرير إلى أبعد من ذلك تجاه من يدعمون تناول اللقاح: «عليكم جميعاً أن تذهبوا إلى العدالة، إنه لأمر مروع أن نشهد هذه المأساة دون توقف».
وقال التقرير في نهايته: «أنتم تخاطرون بحياة شيوخنا، استيقظوا»