-أخبار الشرق الاوسط

مصر تدعم غزّة في نكبتها، وحديث عن مساعدات إنسانيّة عاجلة للقطاع

 

عبده الشربيني حمام

يستمرّ القصف على قطاع غزّة المنكوب ليصل عدد الشهداء فيها إلى ما يزيد عن 220 شهيد ومئات الجرحى. هذا وتسعى عدّة دول ومنظّمات للتوصل إلى صيغة لوقف إطلاق الصواريخ على شكل هدنة من أجل إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى سكان القطاع.

صرّح وزير الخارجية، سامح شكري، اليوم أنّ مصر تعمل جاهدًا من أجل التوصل إلى صيغة لوقف إطلاق النّار على غزّة، باعتبار أنّ القطاع لم يعد يحتمل وأنّ الوضع الإنسانيّ حرج يقتضي التدخّل العاجل.
وأكّد شكري في تصريح لسكاي نيوز العربيّة أنّ “مصر تواصل جهودها من خلال اتصالاتها مع أطراف الصراع وأيضا الدول الفاعلة في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق الصواريخ، الأمر الذي سيعفي الشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وأشار الوزير المصري في التصريح ذاته: “من الضرورة أن يتم توصل لوقف كامل لإطلاق النار. هناك توافق حول هذا الأمر بين الكثير من الدول الفاعلة.. ونستمر في جهودنا لتحقيق هذا الغرض”.
كما أشارت مصادر إعلاميّة فلسطينيّة أنّ هناك عدّة جهات داخليّة قد عمدت إلى جمع مساعدات عاجلة في الضفة الغربيّة موجّهة إلى قطاع غزّة الذي يتعرّض لقصف عنيف.
هذا وقد سارع الفلسطينيون في الضفة وبالداخل الى تقديم مساعدات مالية هامة بهدف تعويض الغزيين الذين فقدوا منازلهم وموارد رزقهم بسبب موجة التصعيد الأخيرة.
وبحسب بعض المصادر، فإنّ الأموال المقدمة لدعم الغزّيين المنكوبين إنسانيّا لم تصل كاملة، وسط حديث عن شبهات تحيّل واستغلال عواطف الفلسطينيّين المتضامنين مع إخوانهم في قطاع غزّة للاستيلاء على الأموال من بعض الاطراف.
ومن المنتظر أن ترسل عدّة دول عربية ومنظمات دوليّة مساعدات للقطاع من أجل إغاثة المهجّرين والمنكوبين، والبدء في مجهودات إعادة إعمار المناطق المدمّرة وستتولى منظمات حكومة رسمية توزيع هذه الأموال لتجنب الاستيلاء عليها او إساءة استعمالها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock