كتبه صالح عباس
مصر دولة عربية إسلامية منذ زمن بعيد وهي تحتضن مواطنيها والوافدين إليها والكل يعيش في سلام لا تستطيع أن تعرف فيها المسلم من المسيحي نظرا لقوه الروابط بينهم والدستور لا يفرق بيننا لا في الحقوق ولا الواجبات فنحن أمام القانون سواء إلا في حاله واحده تفرقنا وهي أننا في قضايا الأحوال الشخصية هم يحكمون حسب شريعتهم المسيحيه ونحن حسب شريعتنا الإسلامية وما عدا ذلك فنحن سواء وهذا ليس شيئ بالجديد ولكنه الاسلام الذي يحمي من يخضع لحكمه حيث لا إكراه في اعتناقه من عدمه
ولكننا اليوم ومنذ سنوات نعاني من انفلات أخلاقي نتيجه لعوامل عده لا داعي للخوض فيها بإسهاب ومع اندلاع الحرب الأوكرانية الروسيه وتفاقم الأزمات الاقتصادية والتي نحن في الأساس نعاني منها اصبح تاجر المخدرات من الشخصيات المرموقه الممثل ولاعب الكره والإعلامي المنافق من صفوه المجتمع وذادت نسبه من يقعون تحت خط الفقر فزاد الإقبال على المخدرات سواء تعاطي وادمان أو اتجار ومع عدم السرعه في مقاضاه من يقبض عليهم ممن يروجون أو من يتاجرون بالمخدرات أصبحت تجاره المخدرات تخرج من الظل الي النور فأنت كمواطن عادي وانت تمر بشارع تجد من يعرض عليك المخدرات فادي ذلك إلي زيادة معدل وتنوع الحريمه السرقات وخاصه بالإكراه الاغتصاب والزنا تجاره الاعضاء الاختطاف حدث ولا حرج حوادث القتل زياده بنسبه ترعب وأصبحت تقراء عن قاتلت زوجها وأبناؤها والعكس وقتل الابناء لآبائهم وغير ذلك البلطجه اصيحت عنوان الشارع والمسكرات والمخدرات والرقص بالسيوف والسنج هي عنوان افراحنا
لذلك لابد من التحرك للحد من ذلك لأن ذلك مدمر وقبل كل ذلك لابد من أن نسلك جميع الطرق التي تقربنا من ربنا لانه لا نجاه الا بالعوده الي الله العالمين
زر الذهاب إلى الأعلى