-أخبار الشرق الاوسط

أبى احمد.. عملية عسكرية نهائية على المتمردين الاثيوبين فى تيغراي.

أبى احمد.. عملية عسكرية نهائية على المتمردين الاثيوبين فى تيغراي.

حماده مبارك

بعد حالة التمرد التى تسود اقليم تيغراي الشمالي باثيوبيا ، فقد توعد رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم الثلاثاء، حكومة إقليم تيغراي، بأن العملية العسكرية “النهائية والحاسمة” ستنطلق في الأيام المقبلة.

وقال آبي احمد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إن مهلة الثلاثة أيام الممنوحة لقادة منطقة تيغراي والقوات الخاصة “قد انتهت اليوم”، حسبما نقلت “الأسوشيتد برس”.
وأعلنت لجنة الطوارئ الحكومية الإثيوبية، الثلاثاء، أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية نفذت “ضربات جوية بالغة الدقة” خارج ميكيلي، عاصمة تيغراي، وسط صراع مستمر منذ قرابة أسبوعين.
ونفى فريق الطوارئ الحكومي الخاص بأزمة تيغراي، الاثنين، أن تكون هناك مفاوضات بين أديس أبابا وقادة إقليم تيغراي، في أوغندا.
وأفاد الفريق بأن “المزاعم التي أطلقتها العديد من المنافذ الإخبارية بأن مسؤولين إثيوبيين سيشاركون في محادثات الوساطة مع جبهة تحرير شعب تيغراي في أوغندا غير دقيقة”.
ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” عن أحد المسؤولين في الفريق قوله إن “ادعاء الوساطة في أوغندا لم تدعمه فرقة العمل المعنية بحالة الطوارئ”، مشيرا إلى أن الحكومة الفدرالية “ملتزمة بدعم سيادة القانون في منطقة تيغراي”.

وتعاني إثيوبيا أصلا من انقسامات عرقية وأزمات اقتصادية كبيرة عندما تسلم آبي أحمد السلطة فبل نحو عامين، ففي العام 2017 أجبر أكثر من مليون إثيوبي على النزوح لأسباب تتعلق بصراعات عرقية وأخرى ترتبط بموجات جفاف ونقص كبير في الغذاء والخدمات في بعض المناطق.
لكن آبي واجه اختبارا كبيرا، عندما سقط قرابة 240 قتيلا في أعمال العنف والاحتجاجات التي اندلعت في إثيوبيا في يوليو الماضي عندما اشتعلت اشتباكات عرقية على خلفية مقتل المغني الشعبي هاشالو هونديسا، الذي يعتبره الكثير من أفراد إثنية “الأورومو” التي ينتمي إليها آبي صوتا لمعاناتهم من التهميش.
واندلعت تلك الاحتجاجات في العاصمة أديس أبابا وفي منطقة أوروميا المحيطة التي تتحدر منها أكبر قومية في البلاد والتي لطالما شعرت بأنها مهمشة ومضطهدة في البلد متعدد الأعراق، لكن الكثير من المراقبين يعتبرون أن الأزمة الحالية في إقليم تيغراي ربما تشكل اختبارا أكبر بالنسبة لآبي نظرا لتعقيداتها المحلية والإقليمية خصوصا لجهة تداخلاتها في العلاقة بين الجارتين السودان وإريتريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock