ماذا تعرف عن قصص الحب المنتهي

بقلم / لطيفة القاضي
كثير ما نسمع عن قصص الحب المختلفة، و حالة من الحب والعشق اللامحدود قصص الحب ليست دائمًا تلك القصص الناجحة التي تنتهي بالشكل الذي يتمنَّاه المحبوب؛ و ليس كل علاقة تنتهي بالسعادة الحتمية، بل من الطبيعي أن تنتهي تلك العلاقة بالانفصال لظروف ربما تكون مادية ،أو معنوية، أو ظروف في عدم الاتفاق مع بعض ،لذلك من هنا يمكن السؤال :هل ممكن علاقة الحب
أن تتحول إلى صداقة؟ أنا برأي بأنه من الصعب جدا أن تتحول حالة الحب و الزواج إلى صداقة و ذلك لأنه من الأفضل أن يبتعدا كلاهما عن بعض ،و يبدأ كلا منهما بحياة حديدة أخرى و لا يتحدثان أبدا و لا يلتقيان مع بعضهنا ،ذلك لأنه في أي علاقة حب يوجد طرف يحب الاخر أكثر و بالتالي إذا تحولت إلى صداقة فمن الممكن بان الطرف المحب يعيش على امل الرجوع ،و لكن الطرف الاخر لا يفكر بذلك و هذا كله يؤدي إلى حالة نفسية صعبه لدى الطرف الأخر ،و احزم على أنه من المستحيل بأن يتحول الحب إلى صداقة هذا من الأشياء المستحيلة، لأن الحب يكسر جميع الحواجز التي تحتفظ بها فمن الأحسن لهما الابتعاد، و لكن توجد حالات لابد لهما من أن يلتقيا مثلا:
أن يكونا جيران في نفس البيت فإطلاق السلام واجب.
او أن يكونا من عائلة واحدة يكون إحداهما ابن العم أو ابن الخال فسوف يلتقيان حتما بين الأهل فلابد ان تكون هنا العلاقة بعيدة عن الحب و يكون الاحترام واجب.
في حالة وجود أبناء بينهما هنا ممكن أن يتحدثا في حدود طلبات الاطفال فقط.
عندما يعملا في مكان واحب و يحب ان يكون التعامل بينهما بحدود.
و لذلك و لهذه الأسباب لابد من الابتعاد و التفكير
في بناء حياة جديدة لكلا الطرفين .