مقالات

الدكروري يكتب عن الزرافة في سفينة نوح

الدكروري يكتب عن الزرافة في سفينة نوح

الدكروري يكتب عن الزرافة في سفينة نوح

بقلم / محمـــد الدكـــروري

إن من الحيوانات التي خلقها الله تعالي علي سفينة نوح عليه السلام هى الزرافة، حيث تقول كتب الأثر بأن الزرافة بالواقع هي نتاج لتزاوج او تهجين ثلاثة حيوانات معروفه وهي انثى بقر الوحش والجمل والضبعان وقد ذكر الضباع لكن كيف ذلك؟ وهو أنه تقول كتب الأثر انه عندما يقع

inbound4895418437750177675

الجمل على انثى بقر الوحش فأنها عندما تلد أنثى نتيجة لهذا التزاوج فان قام الضبعان بتلقيح هذه الانثى الهجين فان الناتج هو حيوان الزرافة, فسبحان الله وإن لله في خلقه شئون، ومثل ما تعرفون ان الزرافة تجمع اوصاف البقر والجمال والضباع بطريقه غريبة، وكان عندما قام نبى الله عيسي عليه السلام بإحياء حام ابن نوح عليه السلام بإذن الله وقد شهد حواريو نبي الله عيسى ابن مريم عليه السلام شهادة حام ابن نوح عن سفينة أبيه وما حدث لها.

فقد رُوي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال الحواريون لعيسى ابنِ مريم لو بعثت لنا رجلا شهد السفينة، فحدثنا عنها، فانطلق بهم حتى انتهى بهم إلى كثيب من تراب، فأخذ كفا من ذلك التراب بكفه، فقال عليه السلام أتدرون ما هذا؟ قالوا، الله ورسوله أعلم، قال هذا كعب حام بن نوح، قال فضرب الكثيب بعصاه، ثم قال قم بإذن الله، فإذا هو قائم ينفض التراب عن رأسه قد شاب، فقال له نبى الله عيسى عليه السلام هكذا هلكت؟ قال لا، ولكن مت وأنا شاب، ولكنني ظننت أنها الساعة، فمن ثم شبت، قال له نبى الله عيسى عليه السلام حدثنا عن سفينة نوح، قال كان طولها ألف ذراع ومائتي ذراع، وعرضها ستمائة ذراع، وكانت ثلاث طبقات فطبقة فيها الدواب والوحوش، وطبقة فيها الإنس، وطبقة فيها الطير. 

فلما كثر أرواث الدواب، أوحى الله إلى نوح أنِ اغمز ذنب الفيل، فغمز فوقع منه خنزير وخنزيرة، فأقبلا على الروث، فلما وقع الفأر بجرز السفينة أي صدرها أو أوسطها يقرضه، أوحى الله إلى نبيه نوح عليه السلام أنِ اضرب بين عيني الأسد، فخرج من منخره سنور وسنورة، أى قط وقطه، فأقبلا على الفأر، فقال له نبى الله عيسى عليه السلام كيف علم نبى الله نوح عليه السلام أن البلاد قد غرقت؟ قال بعث الغراب يأتيه بالخبر، فوجد جيفة فوقع عليها، فدعا عليه بالخوف فلذلك لا يألف البيوت، قال ثم بعث الحمامة، فجاءت بورق زيتون بمنقارها، وطين برجليها، فعلم أن البلاد قد غرقت، قال فطوقها الخضرة التي في عنقها، ودعا لها أن تكون في أنس وأمان، فمن ثَم تألف البيوت، قال، فقلنا يا رسول الله. 

ألا ننطلق به إلى أهلينا فيجلس معنا ويحدثنا؟ قال كيف يتبعكم من لا رزق له؟ قال، فقال له عُد بإذن الله، قال فعاد ترابا، فكلنا كمسلمين نعرف قصة نبي الله نوح عليه السلام وقصة بنائه للسفينه التي حملت المؤمنين وحملت من كل زوجين اثنين من الحيوانات، وكذلك قصة البداية الجديدة وقصة العودة للحق بعد الضلال، فعندما أفسد البشر في الأرض، عاقبهم الله بالغرق ، لهذا أمر الله نبى الله نوح عليه السلام ببناء السفينة، ولكن كيف استطاع نبى الله نوح عليه السلام نقل جميع الكائنات وما يوجد منها في القطبين على سفينته، لتتكاثر بعد ذلك؟ وما ذنب الحيوانات الباقية التي ماتت غرقا؟ فنقول فما سكتت عنه النصوص الشرعية من أمور الغيب وأحوال الماضي لا ينبغي البحث عنه ولا التقصي عن تفاصيله إلا بقدر ما ينفع، لأنه لا يترتب على ذلك عمل باطن ولا ظاهر، ويتأكد ذلك في الأمور المشتبهة، ومن جملتها الحكم على الغيب من خلال ما يعرف في الواقع، مع احتمال أو ثبوت الفرق المؤثر بينهما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock