محمود المليجي _ صنع من نقاط ضعفه مادة خام للنجاح

كتبت / آلاء فريس

شاب عاني من التنمر بسبب زيادة وزنه وإرتدائه للنظارة ، كان شخص إنطوائي يتأثر برأي الناس فيه بشكل مبالغ عاني بمراحل عمرية مختلفة بداية من طفولته حتي نتيجة الثانوية العامة وما بعدها .
كل هذا حتي قرر التغيير إتجه للعمل المجاني مقابل التعرف علي الناس بدأ تكوين علاقات جيدة وحضور إيفنتات من ضمنها إيفنت بالجامعة الأمريكية عن ريادة الأعمال قام فيه بإقتراح فكرة زراعة الأسطح وكانت الفكرة جيدة إلي حد كبير فلم تكن معروفة سوي باليابان فكانت فكرته صديقة الصدفة التي كتبها ضمن أفكار أخري فتم قبول الفكرة حينها وتم إنضمامه لتدريب جعله يشعر بأنه حقق إنجاز فكان ذلك أول تدريب له ، حينها كون عدد جيد من الصداقات.
ومن ثم انضم لمنحة بالجامعة الأمريكية في السياسة والإقتصاد للسلام لمدة سنة وتم تكريمه حينها وتعرف علي مستشار وزير الشباب والرياضة والذي كان سفيرًا باليونيسيف قام بطرح قصته عليهم حتي تم تكريمه من اليونيسيف.
أنهي التعليم الجامعي بتقدير مرتفع ثم إتجه للعمل في البداية بعدة مجالات وبعد ذلك تخصص في الألبان حيث أنه كان يعتز بأصل عائلته وبكونه من أبناء القري .
توجه بعد ذلك للتدريب في مجالات التمثيل والإخراج والسيناريو والتصوير وقام بإخراج عملين ثم توجه للعمل باليوتيوب وقرر التعمق أكثر بمجال الألبان بعد أن تأكد من حالة اللاوعي لدي الناس تجاه هذا المجال مما استفذ شخصه .
انشئ محتوي كامل من خلال هاتفه المحمول وفي أحيان أخري كان يستعير هاتف شخص أخر بسبب عطل بهاتفه، وحاول العمل بشكل جيد كي لا يشعر المشاهد بالملل .
صنع من التنمر مادة خام للنجاح بعد أن كان الجميع يستهزيء بتخصصه فلقبوه ببتاع لبن .
كان الأمر محزن له في البداية لكنه حول ضعفه لنقطة قوة فإختار لنفسه لقب ” بتاع اللبن ” .
بدأ بالمتاح مستعيناً به حتي النجاح .
ومن ثم قررت إحدى مذيعات الراديو إستضافته كضيف حلقة ببرنامجها حتي شاء القدر أن يكون هو الأخر مذيع بالراديو وكان برنامجه هو أول برنامج في الشرق الأوسط بمجال الألبان .
ولازالت أحلامه باقية ومن ضمنها الحصول علي منحة دراسية بمجال الألبان في دولة أوروبية.