آثار إسكندرية القديمة على الشاطئ .
بقلم ياسر فاروق،، شبكة أخبار مصر مكتب الإسكندريه
إن تلك الآثار لا كانت على الشاطئ ولا تحت المياه ، ولكن إسكندرية تعتبر على حافة الصفيحة التكتونية الخاصة بأفريقيا ، والتقائها بصفيحة الأناضول أو يورواسيا، لذلك هى معرضة طول الوقت للزلازل اللى بتحصل فى البحر المتوسط سواء من تركيا أو اليونان، بالإضافة لإنه نتيجة التغير المناخى الذى يعانى منه العالم كله الآن ، زود من منسوب المياة فى المتوسط، وبالتالى النحر فى الشاطئ.
من قبل الميلاد، وإسكندرية بالأخص كل فترة من الزمن بيحصل عندها زلزال أو تسونامى ضخمة تدمر جزء كبير من البلد ناحية الشاطئ وبتاخده داخل البحر وعشان كده معبد ايزيس تحت الماية وكليوبترا وقيصرون وغيرهم، غير مكتبة إسكندرية القديمة والمنارة وغيرهم من أثار قديمة إللي اتدمرت نتيجة كثرة وقوة الزلازل إللى بتحصل هناك، مش عشان الزمن ولا حاجة.
إسكندرية القديمة نصها تحت البحر وللأسف إسكندرية الجديدة هتبقى نفس الكلام ودا كلام بيحذر منه علماء كتير، مش كلام مصاطب ولا عشوائى .. ولعل سكانها بيلاحظوا إنه كل سنة عن الأول البحر بيقرب أكتر وبيعلى بشكل أكبر لدرجة بيعدى الكورنيش وكذلك الجو بيزيد صعوبة هناك.
إللى حصل إمبارح من تصدع للكورنيش، دا نتيجة زيادة مستوى المياه للبحر وأكلها للشاطئ الرملى ، وجات قوة الزلازال ربما تكون ساعدت على زيادة التصدع، وللأسف برغم التطور العلمى والتكنولوجى فلا أحد ييستطيع توقع الزلازل القادم متى و أين ، لكن المؤكد إنه سيظهر زلزال واحد قوى و شديد بمثابة تسونامى تمسح معظم الجزء المطل عالشاطئ أو زلزال يسمّع فياخد جزء كبير من الكورنيش والمبانى المطله عليه.
للأسف إنها ظاهرة طبيعية لانستطيع بكل التكنولوجيا فى العالم أن نمنع حدوث زلزال او تسونامى ، الفكرة فى التجهيز لحدوثه مش أكتر واخذ إجراءات الأمان فقط والله لطيف خبير بعباده
