
“عمر خورشيد” أحدث ثورة بمقطوعاته الفريدة التي صعد بها إلى أضواء الشهرة
كتبت / عزة حسن علي
عمر خورشيد يصنف أنه أفضل عازف جيتار في مصر والوطن العربي، حيث استطاع أن يحدث ثورة في عالم الموسيقى بمقطوعاته الموسيقية الفريدة، وصعد على أوتار جيتاره إلى الأضواء والشهرة، وأطلقت عليه العديد من الألقاب من بينها «ساحر الجيتار»، و«ملك الجيتار» لبراعته في العزف عليه مع عمالقة الغناء.
36 عامًا فقط هى كل سنوات عمره نجح خلال تلك الفترة القصيرة فى أن يتحول إلى أسطورة طفولته كانت تنبئ بميلاد أسطورة. قصة عزفه للجيتار تذكرنا بأساطير الماضى طفل يتلقى دروسًا فى الموسيقى على كل الآلات، يسعد بآلة «الكمان»، ويحترف البيانو، ويدندن بالعود، لكنه يحمل كراهية شديدة تجاه آلة الجيتار ويرفضها تمامًا، وفجأة يقرر فى عامه التاسع شراء أول «جيتار» بـ 12 جنيهًا من أموال كان يدخرها، لتنفجر موهبته الموسيقية وتبدأ الأسطورة
ولد عازف الجيتار، والمؤلف الموسيقي، والممثل، والمنتج، عمر محمد عمر خورشيد، في حي عابدين بالقاهرة في 9 إبريل .1945
عاش في أسرة فنية عريقة، فوالده أحمد خورشيد مدير التصوير السينمائي، أما والدته عواطف هاشم، فكانت من سيدات المجتمع، وقيل إنها «كانت شديدة الجمال، وعملت في بداية حياتها (موديل) ووقتها تعرفت على مدير التصوير والمنتج السينمائي والفنان، أحمد خورشيد، وكانت الزيجة الأولى التي أثمرت عن عمر و(جيهان) وتحولت إلى ربة بيت، رغم أن زوجها وعدها بالعمل في السينما، لكنهما انفصلا، وارتبط هو فيما بعد باعتماد خورشيد التي ارتبط اسمها بقضية انحراف جهاز المخابرات المصرية في الستينيات برئاسة صلاح نصر»
له شقيقة واحدة هي «جيهان»، وأختين غير أشقاء من والدته منهما، الفنانة شريهان، كما لديه 4 إخوة ذكور من والده، وأخت واحدة توفيت منذ سنوات في حادث سيارة.
عندما اكتشف والده أنه يملك حسًّا موسيقيًّا، حيث كان يقلد ببراعة بعض المقطوعات الموسيقية التي يسمعها في الإذاعة، شجعه على الانضمام لفريق الموسيقى بالمدرسة الابتدائية، وحصد الكثير من الجوائز في المسابقات الفنية، التي كانت تقام بين مدارس الجمهورية.
حصل على ليسانس الآداب قسم فلسفة، ودرس الموسيقي بالمعهد اليوناني لـ«الفيلهارموني».
أثناء دراسته بالجامعة، قرر «خورشيد» تكوين فرقة موسيقية، واختار مجموعة من زملائه المتحمسين مثله للموسيقى، وكونوا الفرقة، وبدئوا العمل في بعض الملاهي الليلية، ورغم نجاحه، إلا أنه وجد معارضة شديدة من أسرته، لأن العمل في الملاهي الليلية سيؤثر سلبًا على مستقبله الدراسي، لكنه لم يتوقف عن العمل، وتنقل بين العديد من الفرق التي تقدم الألحان الغربية، وفقا لـ«السينما».
قرر تكوين فرقة خاصة للمرة الثانية، فكانت فرقة «ميجاتورز»، واستطاع من خلال هذه الفرقة تحقيق نجاح كبير، حتى أن الجماهير بدأت في التعرف على الفرقة، والالتفاف حولها.
في تلك الفترة، ظهرت العديد من الفرق التي تقدم الموسيقى الغربية، من أشهرها فرقة «بيتي شاه»، فقرر «خورشيد» التخلي عن فرقته الخاصة، وانضم لفرقة «بيتي شاه»، وحقق معهم قدرا كبيرا من النجاح والشهرة.
التحق بفرقة الموسيقى العربية عندما استخدمت الجيتار، وأصبح من أهم عازفي الجيتار في تاريخ العرب، وعمل «خورشيد» مع فنانين كبار أبرزهم، محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبدالحليم حافظ، وأم كلثوم
في أحد الأيام، كان العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ حاضرًا إحدى الحفلات التي تقدمها الفرقة، وشاهد «خورشيد» يعزف على الجيتار، فعرض عليه الانضمام لـ«الفرقة الماسية»، وفوجئ «خورشيد» بطلب العندليب، فتردد في البداية لأن أداء الألحان الشرقية بواسطة الجيتار ليس بالأمر السهل، ولم يسبق أن جرب أحد هذه الفكرة من قبل وأقدم على هذه التجربة، وصاحب عبدالحليم في معظم حفلاته، واستطاع أن يطوع الجيتار للأنغام الشرقية.
قررت كوكب الشرق أم كلثوم ضمه لفرقتها في أوائل الستينيات تحديدًا في موسيقى الأغاني التي كان يلحنها لها بليغ حمدي، ففتح له عالم النجومية والشهرة من أوسع أبوابه.وبعد وفاة أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، تردد «خورشيد» في العمل ضمن الفرق الموسيقية، التي تصاحب مطرب أو مطربة أخرى، فاتخذ قرارًا بالعمل وحده مع الفرقة الموسيقية التي كونها من مجموعة من أمهر العازفين، واستطاع بقدراته الفريدة في العزف على الجيتار الاقتراب من الجماهير سواء في مصر أو في العالم العربي بأكمله برزت نجوميته ايضا عندما بدأ عمله السينمائي بدور في فيلم «ابنتي العزيزة» إخراج حلمي رفلة عام 1971، وشارك في بطولته كل من نجاة الصغيرة ورشدي أباظة، وموسيقي وألحان «خورشيد»، وكانت الفنانة سعاد حسني هي من رشحت «عمر» لمخرج الفيلم حلمي رفلة.
أول بطولة مطلقة له مع الفنانة صباح في فيلم «جيتار الحب»، وشاركتهما البطولة ملكة جمال العالم عام 1971 جورجينا رزق، لكن «عمر» لم يكن راضيًا عن هذا الفيلم كممثل، بسبب أخطاء السيناريو.واشترك في بطولة أكثر من عمل تليفزيوني منها، «الخماسين، والحائرة، والحمامة، والثأر، وآنسة».قدم 9شرائط كاسيت، حمل 5 منها اسم «عمر خورشيد وأغنياته الساحرة»، وتضم الأخرى عزفًا منفردًا على الجيتار لـ15 قطعة موسيقية من تأليفه، واشترك في ألحان عدة أغاني منها «أغدا ألقاك، ودارت الأيام، وليلة حب، كما وضع الألحان والموسيقي التصويرية لحوالي 46 فيلمًا من بينهم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، “أين عقلي”، “الإخوة الأعداء”، “سونيا والمجنون”، “وسقطت في بحر من العسل”، “اذكريني”، “دموع في ليلة الزفاف”، والخبز المر”.أنتج فيلمي «العاشقة، والعرافة»
في عام 1979، فوجئ باختيار الرئيس السادات له ليعزف بعض مقطوعاته الموسيقية أثناء توقيع اتفاقية السلام مع إسرائيل، و«رغم تخوفه من هذه الرحلة وتوابعها، لكنه في نفس الوقت لم يستطع رفضها لأنه كان أمرًا رئاسيًا وواجبًا وطنيًا»، وبالفعل سافر «خورشيد»، ووقف على المنصة الرئيسية للبيت الأبيض، بعد أن قدمه الرئيس الأمريكي جيمي كارتر، وعزف مقطوعة «طلعت يا محلا نورها» لسيد درويش، و«ليلة حب» لبليغ حمدي أمام 1500 مدعو صفقوا له طويلًا إعجابًا بعزفه الرائع
.
تزوج «خورشيد» 5 مرات،أولها كانت من أمينة السبكي عام 1971 و بسبب غيرة الزوجة فتم الانفصال بعد عام واحد من الزواج في عام 1972.
تزوج في العام نفسه من الفنانة ميرفت أمين لكن زواجهما أيضا لم يستمربسبب شائعة علاقة بينه وبين جورجينا رزق، وتطلقا بعد أشهر قليلة من الزواج عام 1973. كانت زيجته الثالثة من هويدا منسي، ابنة الفنانة صباح، وانتهت هي الأخرى بالطلاق سريعا. وتزوج من سيدة أعمال وخبيرة التجميل والمكياج لبنانية تدعى «دينا» عام 1977، واستمر زواجهما حتى وفاته
تزوج «خورشيد» على زوجته دينا» للمرة الخامسة من الممثلة مها أبو عوف في بداية عام 1981 قبل شهور قليلة من وفاته
وكانت «مها» حاملاً في شهرها الرابع حينما تُوفي «خورشيد»، لكنها أجهضت بعدما أصيبت بانهيار عصبي، وبذلك لم يكن لـ«عمر» أي أبناء.
وعن وفاته في أوراق سعاد حسني التي بلغت 350 صفحة والتى نشرتها روز اليوسف ان سعاد كتبت جزء خاص بالفنان عمر خورشيد واطلقت عليه (لأسطورة والحقيقة) وهذه المعلومات تؤكد عداوة صفوت الشريف لعمر خورشيد مما دفعه للتخلص منه .
فسعاد تذكر في أوراقها أن صفوت لم ينقطع عن مضايقتها أبدًا.. بل إنه استمر في ذلك بعد رحيل حليم.. ولما علم عمر خورشيد ذهب إلي صفوت في مكتبه بالتليفزيون وهدده بكلمات واضحة «سعاد تاني لأ.. فاهم يا صفوت».. وصفوت ذو الوجه الجامد ابتسم لعمر خورشيد دون أن ينطق حرفًا.
فجاءته فكرة سوف يتمكن بها من النيل من عمر خورشيد.. وهو ما حدث فعلاً.. عندما قام عن طريق بعض فنانين وفنانات يعملون لحسابه
زعم أن عمر خورشيد علي علاقة حب مع ابنة السادات.. نانا وانتشرت الحكاية ولسوء الحظ فقد ظلم فيها عمر خورشيد
تحكي سعاد ان صفوت عرض علي السادات الحكاية ومن ثم فقد طلب من السادات أن يترك الأمر له أي يمنحه حرية التصرف
رخصة «رئاسية» للتخلص من عمر خورشيد السادات طلب من صفوت التصرف في حدود القانون
ورفض السادات لقاء عمر الذي حاول أن يلقاه ليشرح الأمر له بعدما شعر بحجم المؤامرة وخطورة الانتقام، لكن صفوت لم يكتف بذلك بل أحكم الحبل جيدًا حول رقبة عمر خورشيد وراح يصنع شائعة خري تتعلق بزيارة عمر إلي تل أبيب في الوقت الذي كانت الدول العربية مشتعلة بعد توقيع الاتفاقية.
وعلي الفور قامت دولة الكويت بإلغاء حفلات كان «عمر» يعد لها مع فرقته الموسيقية بداية عام 1979.. بل أصدرت الكويت قرارًا بمنع عمر خورشيد من دخول أراضيها استنادًا إلي القانون الملكي رقم 21 لسنة 1964 بشأن مقاطعة إسرائيل ومن يتعامل معها.. وهو القرار الذي حصلت شرطة سكوتلانديارد علي أصله بالفعل عند التحقيقات في مقتل سعاد حسني.
بعد الكويت قامت دولة قطر هي الأخري بإصدار قرار شبيه بالقرار الكويتي بتاريخ 8 أبريل عام 1979 بمنع دخول عمر خورشيد من دخول قطر.. تلا ذلك قرارات منعه من عدة دول عربية أخري.
قرر عمر خورشيد زيارة جهاز أمن الدولة في 9 أبريل عام 1979 خاصة بعد تلقيه بالفعل من دولة الكيان الصهيوني لدعوة مفتوحة لزيارة إسرائيل.. هذه الدعوة صدرت من مؤسسة تدعي الثقافة الأمريكية الإسرائيلية.
المثير والغريب أن مباحث أمن الدولة التي فحصت الموضوع بتوصيات من وزير الداخلية وقتها النبوي إسماعيل وجدت أن هذه الدعوة قد طبعت في «شارع محمد علي» لدي محل زنكوغراف محدد كان صفوت قد طبعها فيه.
كان عمر خورشيد قبل مقتله بأسابيع قد سافر إلي أستراليا لإحياء حفلات مصطحبًا زوجته اللبنانية «دينا» ومعه محرم فؤاد.. في استراليا تعرض عمر لمرض حمي البحر الأبيض المتوسط المعروفة.. وهو مرض يصاب به سكان البحر الأبيض بنسب نادرة ومن أعراضه ظهور لون أزرق علي الأظافر والشعور ببرد شديد وألم في الصدر والجنب والبطن وحمي والتهاب في المفاصل وضيق في التنفس لمدة من 12 إلي 24 ساعة وهو ما حدث بالفعل.. وفي المستشفي قرر عمر إجراء عملية البواسير خاصة أن طبيبه المعالج كان مصريا اسمه «فؤاد جبريل» وبعد شفائه ارتدي نظارة طبية لأن المرض أضعف بصره.
تحكي سعاد أن صفوت شعر بغياب خورشيد فأرسل وراءه شخصا يدعي «مكرم» وهو محسوب علي الحزب الوطني الديمقراطي.. وعرض مكرم علي عمر خورشيد أن يقود له سيارته دون مقابل.. وكان ينقل لصفوت أخبار عمر يوميا.. وترك عمر سيدني في أستراليا ووصل إلي ترانزيت في بانكوك.. وهناك اشتري هدية لسعاد ظلت محتفظة بها حتي النهاية
في القاهرة كان خورشيد يخطط لإحياء الحفل السنوي لذكري افتتاح قناة السويس في 5 يونيو 1980 وكان مصرًا علي لقاء الرئيس السادات فطلبته الفنانة «مديحة كامل» وألحت عليه قبول دعوة رجل الأعمال «عادل الصيرفي» وزوجته السيدة «نوال الصيرفي» بالزمالك لحفل خاص علي شرفه حضره نجوم كبار مثل «ليلي فوزي» و«جلال معوض» و«أحمد فؤاد حسن» وزوجته السيدة «سهام» ومديحة وعدد آخر من الفنانين.
عقب خروج خورشيد من الرولاند هو وزوجته «دينا» فوجئ بثلاثة أشخاص يركبون عربة «بويك فان» كبيرة خضراء اللون نزعت منها اللوحات المعدنية يسبونه وزوجته بأفظع الألفاظ ثم ضبطوا عربة عمر الجديدة وتقدموا أمامه وكأنهم يستفزونه فطاردهم بطول شارع الهرم علي سرعة قيل إنها بلغت 130 كيلو مترا في الساعة حتي وصلت سيارته لنهاية شارع الهرم أمام مطعم «خريستو» فكسرت عليه السيارة الخضراء فاختلت عجلة القيادة في يديه فاصطدم بالجزيرة المتوسطة بعنف وطار جسده خارجًا من الزجاج الأمامي الذي تسبب في جروح ذبحية ثلاثية بالرقبة والصدر واصطدم جسده بعدها بعامود الإنارة فحدث به عدد من الكسور كما جاء بتقرير الطبيب الشرعي ومات عمر في مستشفي المواساة بينما نقلت زوجته «دينا» لمستشفي الأنجلو.
العجيب أن ضباط قسم الهرم الذي يبعد خطوات عن موقع الحادثة هرعوا للمكان وكانت العربة الفان الخضراء لا تزال بالمكان حيث ترجل منها الثلاثة وتأكدوا من موت خورشيد وعادوا ليركبوا العربة وينطلقوا بها إلي مكان اختفائهم الأبدي لأنهم لم يظهروا بعدها
كانت الجنازة يوم السبت 30 مايو 1980 حيث شيع الآلاف عمر خورشيد من مسجد عمرو مكرم محمولا علي عربة شرطة رسمية وحضر وزير الداخلية نائب رئيس الوزراء اللواء «محمد النبوي إسماعيل» الجنازة وامتنع السادات عن إرسال ممثل عنه بسبب إشاعة صفوت الشريف الذى كان أول المعزين في جنازة عمر خورشيد
وبعد مقتل خورشيد قام عبدالوهاب المعروف بدبلوماسيته الشديدة وصرح لصحيفة (لوموند) الفرنسية إن «خورشيد قتل بسبب مؤامرة سياسية»، وذكرت «سعاد»: «أن ذلك التصريح أغضب السادات الذي اعتقد أن عبدالوهاب يقصده».
عازف الجيتار الراحل عمر خورشيد، كان له قصة مع الجن
ذكرها بعد وفاته الكاتب الصحفي حسن الحفناوي في مجلة “الكواكب”.
الحفناوي قال في روايته
: “إن خورشيد في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من “زائر الليل” الذي اقتحم حياته في آخر أيامها، وأثناء جلوسه وحيدًا في أحد المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضيء بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول “خورشيد”: “هو في عفريت هنا ولا إيه؟”، ليصدم من الرد”.
وأضاف: “عمر سمع صوت بالفعل يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج ورقد هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر”.
وتابع: “بعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرًا على “خورشيد”، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هنا علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شيء حتى نهايته، حيث قال له في أحد المرات “وجهك معكوس على شظايا الزجاج .. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء”، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته، والتي أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له”.
واختتم كلامه قائلًا: “بعد فترة طويلة كشف لي عمر الأمر، ولم أصدق في البداية حتى رأيته بنفسي، وعندما طلبت منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال لي: إنه “اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة”.
والله اعلم
عمر كان سابقًا لعصره لذلك عاشت أعماله كل هذه السنوات حتى الآن
ولا نملك سوى الدعاء له ولموتانا جميعا بالرحمه والغفرة له والتجاوز عن سيئاته اللهم امين