رئيس وزراء مصر في عهد الملك فاروق ابن بلدي مدينه الزرقا

رئيس وزراء مصر في عهد الملك فاروق
ابن بلدي مدينه الزرقا
دمياط/ سامح شهاب
إبراهيم عبد الهادي باشا المليجي
سياسي ورئيس وزراء مصر السابق
راية ترفرف في سماء مصر الحبيبة
من مواليد الزرقا عام 1900
كان قائدا للشباب في ثورة 1919
وهو في حزب الوفد
قبض عليه الإنجليز في يوليو 1920
وحكم عليه بالأشغال الشاقة
ولما علم سعد زغلول بذلك قطع مفاوضاته مع الانجليز وعندما تولى سعد زغلول الوزارة السعدية عام 1924 قرر الإفراج عنه.
حصل علي ليسانس الحقوق بعد خروجه من المعتقل
انتخب عضوا بمجلس النواب عن الزرقا أعوام 1929و1936و1938
انضم الي الهيئة السعدية عام 1938
وأصبح من أهم أعضاءها
شغل المناصب التالية
وزير دولة للشؤون البرلمانية 18 أغسطس 1939
وزيرا للتجارة والصناعة 27 يونيو 1940
وزيرا للأشغال العمومية 31 يوليو 1941
وزيرا للصحة 8 أكتوبر 1944
وزيرا للصحة في وزارة النقراشي الأولي 24 فبراير 1946
وزيرا للخارجية في 16 فبراير 1946
وزيرا للمالية في 9 ديسمبر 1946
شكل وزارته الأولى بعد مقتل محمود فهمي النقراشي علي يد الإخوان في 28 ديسمبر 1948حتي 25 يونيو 1949واحتفظ فيها بمنصب وزير الداخلية والمالية وتولي الخارجية بالنيابة في 3 أبريل 1949
فعلى اثر مقتل النقراشي باشا رئيس الوزراء عهد الملك الى إبراهيم عبد الهادي رئيس الديوان الملكي تشكيل الوزارة الجديدة وتم تشكيل علي وجه السرعة وكانت مهمته استعادة النظام الداخلي والخارجي خاصة بعد حدوث الاضطرابات بعد انتهاء حرب فلسطين ومقتل حسن البنا عام 1949 مما حدا بإبراهيم عبد الهادي الي اتخاذ إجراءات عنيفة ضد الجماعات المتورطة بالعنف واتخاذ الأحكام العرفية بموافقة مجلس النواب
حاول الإخوان اغتياله في 15 مايو 1949 بإلقاء القنابل والرصاص علي سيارته لكنه نجا من المحاولة
حوكم مع آخرين بعد ثورة يوليو 1952 وحكم عليه بالإعدام وقد رفض التصديق علي الحكم.
أفرج عنه صحيا عام 1954
توفي رحمه الله عام 1984
ليصبح بمثابة قطعة ماس نقية ينبعث منها اشعاعات تضيء تاريخ مصر الحبيبة
رحم الله الباشا العظيم وتغمده برحمته ءامين.

ومن وقائع محاكمة ابراهيم عبد الهادي باشا المليجي رحمه الله امام محكمة الثورة.
فقد وجهت اليه 6 ادعاءات باطلة ومفبركة وكان اخطرها التواصل مع جهة اجنبية بقصد الاضرار بنظام الحكم (الجديد) وكانت الادلة الباطلة والمفبركة.
1_ مرور سيارة السفارة البريطانية من امام بيته بالاسكندرية
2_ اتصلت السفارة البريطانية بمنزله بالقاهرة فرد خادمه وقال انه بقريته الزرقا.
ولما طالب محاموه ادلة واوراق الدعوى كان رد المحكمه(معندناش وقت احنا محكمة ثورة) فانسحبوا وواجه المحاكمة بمفرده ليقول لهم مقولته الشهيرة.
ماكان لابراهيم عبد الهادي المليجي ان يقدم حياته فداءا لوطنه وهو في شبابه ومقتبل عمره ليخونها وهو في اخر ايامه..اذا كان في رقبتي خير لمصر والمصريين خذوها فانا بريئ منها.
وف اخر أيامه طلب منه الرئيس السادات أن ينشأ حزب سياسي لكن اعتزر منه
